مسيرة حافلة في خدمة إقليم اشتوكة آيت باها

يُعدّ اسم لحسن عباد مرادفًا للعمل الجاد والالتزام في خدمة إقليم اشتوكة آيت باها. فمن خلال مسيرة حافلة بالعطاء، ترك بصمة واضحة في المشهد السياسي والاجتماعي بالمنطقة، وحظي بتقدير واحترام واسعين من الساكنة المحلية بفضل أخلاقه الطيبة وتواصله المباشر معهم، و
تمتد تجربته في العمل السياسي والتمثيلي لسنوات طويلة، حيث تولى مسؤوليات مهمة على المستويين المحلي والوطني. فقد شغل منصب رئيس بلدية اشتوكة آيت باها، وهو منصب يتطلب دراية عميقة باحتياجات المواطنين وقدرة على إدارة الشأن العام المحلي.
إلى جانب ذلك، مثّل السيد عباد إقليم اشتوكة آيت باها في البرلمان لعدة ولايات تشريعية، سواء في الغرفة الأولى أو الثانية. هذه التجربة البرلمانية المتراكمة مكنته من نقل قضايا الإقليم وهموم سكانه إلى المؤسسة التشريعية، والمساهمة في سن القوانين التي تخدم مصالحهم،
لم يقتصر اهتمامه على العمل السياسي فقط، بل امتد ليشمل المجال الاقتصادي، خاصة القطاع الفلاحي الذي يُعدّ عصب الحياة في الإقليم. بصفته مستثمرًا في هذا المجال، كرس جهوده للنهوض بالقطاع وتحسين وضعية الفلاحين، خصوصًا الصغار منهم، و
انطلاقًا من هذا الالتزام، خاض السيد عباد غمار انتخابات الغرفة الفلاحية، وتمكن من الفوز بمقعد فيها، بهدف تقوية مساهمة الفلاحين في القطاع إقليميًا وجهويًا، والعمل على تسويق المؤهلات الفلاحية للإقليم على المستوى الوطني. وقد كان له دور في إيصال صوت الفلاحين، والسعي لإيجاد حلول لمشاكلهم، وتمكينهم من حقوقهم، كما ح
يتميز بعلاقاته الممتازة مع ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها. فالرجل معروف بوجوده الدائم بين الناس، واستماعه لهمومهم، وتقديم كل ما في استطاعته لمساعدتهم. هذه العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل والثقة هي ما أكسبته هذه المكانة المرموقة، وجعلته شخصية تحظى بتقدير كبير من الجميع.د، وله نظرة الى ان
المستقبل يكمن في الشباب، ولهذا فهو مستعد لتسليم المشعل لهم، إيمانًا منه بضرورة إفساح المجال للجيل الجديد. هذه الرؤية تؤكد على أهمية أن تقوم الأحزاب السياسية بتشجيع كل من لديه القدرة على خدمة الوطن، سواء كان ذلك من موقع نائب أو مستشار أو رئيس جماعة، لأن بناء الوطن يحتاج إلى جهود الجميع.
هكذا، يتجلى في مسيرة لحسن عباد نموذج للشخصية العمومية التي تجمع بين الخبرة السياسية، والالتزام بقضايا التنمية، والقرب من المواطنين، بالإضافة إلى رؤية مستقبلية تضع الشباب في مقدمة أولوياتها، مما يجعله بالفعل أحد أبرز وجوه إقليم اشتوكة آيت باها.