بعد خسارته في أولى مبارياته أمام منتخب اليابان بنتيجة (2-0)، يجد المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نفسه أمام اختبار حاسم في ثاني مواجهاته بكأس العالم الجارية بقطر، حين يلتقي نظيره البرتغالي الذي استهل البطولة بانتصار عريض (6-1).
المنتخب المغربي مطالب بتدارك عثرته الأولى والظهور بوجه مغاير إن أراد الإبقاء على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، إذ لا خيار أمامه سوى الفوز أو على الأقل الخروج بنتيجة إيجابية تعيد الثقة للاعبين وتبقي الأمل قائماً قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات.
ويرى محللون رياضيون أن المباراة أمام البرتغال ستكون صعبة من الناحية التكتيكية والبدنية، بالنظر إلى القوة الهجومية الكبيرة التي أظهرها المنتخب الأوروبي في مباراته الأولى، لكنهم يؤكدون في الوقت ذاته أن منتخب الأشبال يمتلك طاقات واعدة قادرة على مقارعة الكبار إذا ما تحلّى اللاعبون بالتركيز والروح القتالية.
الجماهير الوطنية تترقب الموعد بكل حماس، أملاً في أن يستعيد الفتيان بريقهم ويحققوا نتيجة تعيدهم إلى سباق المنافسة على إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة.
