محمد فلال
لازالت معانات المراكشيين مع شركة النقل الحضري ( الزا ) مستمرة جراء تدني الخدمات و أساطيل ما يصطلح عليه الخردة التي عمرت منذ سنوات دون أن تبادر الشركة المعنية بتغييرها باسكال جديد يتماشى مع العصر الحديث ، زيادة أكبر مشكلة يعانيه مستعملي خطوط الزا هو طول الانتظار في عز حر الشمس دون أحداث أماكن خاصة لحمايتهم من الحر و ايضا الأمطار ، فعلى المواطن انتظار ساعة او اكثر لقدوم الحافلة التي تقله إلى وجهته المقصودة، أضف إلى ذلك التكدس و النوافذ المغلقة باستمرار دون أن تبادر المصلحة المختصة بالصيانة إلى إصلاحها مما يتسبب للراكبين في الاختناق ، أما معانات المواطن مع بعض السائقين فحدث و لا حرج كالاستهتار بالمسؤولية و تفادي الوقوف للركاب في بعض النقط و السرعة المفرطة التي كانت سببا في بعض الحوادث ، كل هذا يجري أمام مسؤولي المدينة دون التحرك لجعل حد لهذه الخروقات عدم الامتثال للفترة التحملات رغم أن شركات هامة كانت قد تقدمت بملفاتها إلى المجلس الجماعي و تم التغاضي عنها و منح الامتياز لشركة الزا دون معرفة السبب فكرتك وجهة سياحية و قبلة للعديد من الزوار فهي في حاجة إلى حافلات ذاث جودة عالية بدل الاكتفاء بحافلات الخردة
