محمد فلال
انطلقت منذ يوم الجمعة 20 دجنبر من الشهر الجاري حملات موسعة بمختلف أحياء مراكش من طرف السلطات المحلية و ممثلي المكتب الوطني لحفظ الصحة و السلامة الغذائية إضافة إلى المكتب الجماعي لحفظ الصحة، و ستشمل هذه الحملة مختلف محلات بائعي الوجبات السريعة و المطاعم طيلة الاسبوع، و ذلك بتعليمات صارمة من وزارة الداخلية، و تأتي هذه الحملة في إطار ما راج حول تسجيل بعض حالات التسمم الغذائي في بعض مناطق مدينة مراكش ، فضلا عن استعدادات المدينة للاحتفالات بنهاية السنة الميلادية 2024 و ما تعرفه من إقبال كبير من طرف السياح الأجانب و الزوار من مختلف جهات المغرب، و المثير للاستغراب حسب بعض المواطنين حول أسباب القيام بهذه الحملات بشكل متقطع بدل استمرارها طيلة السنة، فضلا عن استثناء ما يعرفه محيط محطة وقوف سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة الذي تناولت فيه مؤخرا مجموعة من عربات بائعي المأكولات من مختلف الأنواع و التي تعرض وسط الأوساخ و أكوام من الازبال و الأتربة دون تدخل السلطات المختصة رغم تعليمات الوالي شوراق غير أن الأمر بقي كما عليه ، مما يترك السؤال حول الجهة التي تتستر على هؤلاء الباعة دون إجلاء عرباتهم من المكان المذكور.