
تشهد مدينة توري باتشيكو في إقليم مورسيا شرق إسبانيا حالة توتر خطيرة ومواجهات بين مجموعات من اليمين القومي المتطرف والمهاجرين، خاصة من أصول مغربية.حيث
تصاعدت الأحداث بعد هجوم على رجل مسن، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف ليليتين متتاليتين في المدينة. تُظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات مسلحة بعصي وأشخاص يرتدون رموز اليمين المتطرف يواجهون مهاجرين يحملون أعلامًا مغربية، مع وجود حواجز ومستوعبات قمامة مشتعلة.
وقد أفادت السلطات الإسبانية بوقوع إصابات واعتقالات. كما أُلقي باللوم على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها مجموعات اليمين المتطرف في تأجيج العنف والتحريض على الكراهية ضد المهاجرين.
وقد دعت السلطات المحلية والإقليمية إلى الهدوء، وتم نشر تعزيزات أمنية لتجنب المزيد من المواجهات. تُعد نسبة المهاجرين في توري باتشيكو مرتفعة، حيث يشكلون حوالي 30% من السكان، وهو ضعف المتوسط في إسبانيا. تعتمد المدينة بشكل كبير على العمالة الأجنبية في قطاع الزراعة.

