
لقي أكثر من 40 شخصًا حتفهم أو فُقدوا اليوم في حادث انقلاب قارب في ولاية سوكوتو، شمال غرب نيجيريا. كان القارب المكتظ بالركاب ينقل حوالي 50 شخصًا في طريقهم إلى سوق شعبي عندما وقع الحادث ،و
وفقًا لوكالة الطوارئ النيجيرية، تمكن عدد قليل فقط من الركاب من النجاة، بينما لا يزال مصير البقية مجهولًا. تُعاني المنطقة من بنية تحتية ضعيفة، مما يجعل النقل عبر القوارب أمرًا شائعًا وضروريًا، ولكنه في الوقت نفسه يُعرض حياة المواطنين للخطر. غالبًا ما تكون هذه القوارب قديمة وغير مجهزة بمعايير السلامة اللازمة، مما يؤدي إلى وقوع حوادث مأساوية بشكل متكرر، و
يأتي هذا الحادث في وقت تعاني فيه نيجيريا من أزمة إنسانية حادة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في ولايات بورنو، أداماوا، ويوبي. تُعزى هذه الأزمة إلى التمرد المستمر الذي تشنه جماعات إرهابية مثل « بوكو حرام » و »داعش » في غرب إفريقيا. هذه الظروف الصعبة تزيد من معاناة السكان المحليين، وتجعلهم أكثر عرضة للمخاطر، بما في ذلك حوادث النقل المميتة.
