دخلت الاحتجاجات التي تعيشها جماعة أيت عميرة بإقليم شتوكة آيت باها يومها الرابع على التوالي، وسط توتر متزايد وأحداث شغب باتت تخرج عن السيطرة.
وأفادت مصادر محلية أن بعض المحتجين الغاضبين أقدموا على تخريب سيارات تابعة للدرك الملكي والأمن الوطني خلال تدخل السلطات لمحاولة تفريق التجمعات، في وقت شهدت فيه شوارع المنطقة حالة من الفوضى وإغلاق طرق بواسطة الإطارات المطاطية المشتعلة.
التطورات الأخيرة أثارت مخاوف جدية من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من العنف، خصوصاً مع غياب أي بلاغ رسمي يوضح حصيلة الخسائر البشرية أو المادية إلى حدود الساعة.
ويطالب المحتجون بحلول لمشاكل اجتماعية واقتصادية متراكمة، بينما يرى متابعون أن انحراف المسار السلمي للاحتجاجات نحو الشغب والتخريب سيعقّد أكثر إمكانية فتح قنوات الحوار.
