عزز فوز بزشكيان بالرئاسة الإيرانية بعد حصوله على نحو 54 بالمئة من أصوات الناخبين خلال الجولة الثانية، آمال الكثير من الإصلاحيين بالبلاد بعد سنوات من هيمنة المحافظين على الرئاسة، وسط تطلعات بإحداث تغيير يساهم في خروج إيران من قبضة العقوبات الأميركية، وتحسين العلاقات مع الغرب، مما قد يوجِد مجالا لتسوية خلافاتها مع القوى العالمية حول أنشطتها النووية.
ويعتقد محللون ومختصون في الشأن الإيراني في حديثهم لموقع « سكاي نيوز عربية »، أن بزشكيان سيسعى جاهدًا لفتح حوار مع الغرب، ومن ثمّ التخفيف من وطأة العقوبات على بلاده، إذ من شأن ذلك أن يحدث حراكًا للاقتصاد الإيراني، ويدعم أسهمه محلياً، في حين ستواجهه الكثير من التحديات على رأسها أن « الكلمة الحاسمة » في الاتفاق مع الغرب لن تكون له بل للمرشد الإيراني ذاته، فضلًا عن الموقف في الانتخابات الأميركية المقبلة، وكذلك صعود اليمين المتطرف بأوروبا.