محمد فلال
تحتضن مدينة أسفي يوم الخميس سادس عشر أكتوبر الجاري النسخة الأولى من أسبوعها الأطلسي تحث شعار ( أسفي مصير أطلسي ) و تشكل هذه التظاهرة التي تنظمها جمعية حوض أسفي حدثا ثقافيا و علميا يكرس انفتاح المدينة على محيطها الأطلسي و امتدادها الافريقي، كما يبرز مكانة عاصمة السردين كجسر للتواصل بين ضفتي الأطلسي ، و تأتي هذه المبادرة انسجاما مع المبادرة الملكية السامية، و تهدف إلى جعل مدينة أسفي منصة تفاعل تجمع بين الذاكرة الثقافية و البحث العلمي، و التنمية الزرقاء ، ما يعزز إشعاعها الجهوي و الدولي، و يتضمن برنامج الأسبوع الأطلسي سلسلة من اللقاءات و الأنشطة التي تتناول محاور متعددة منها: الذاكرة الأطلسية و الحفاظ على الثرات البحري و التناغمات للبيئة بين ضفاف الأطلسي، و الابتكارات الزرقاء في التنمية المستدامة، و تسعى أيضا هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية البحر كرافعة للتنمية المستدامة، و إبراز البعد التقافي و البيئي لمدينة أسفي .