
بدأ الرئيس الأميركيّ دونالد ترمب زيارته المرتقبة إلى ماليزيا بطريقة غير تقليدية، حيث شارك في رقصة أمام عدسات الكاميرات فور وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولي، مما شكّل خروجاً عن البروتوكول الدبلوماسي المعتاد.
وفور نزوله من طائرته الرئاسية، تجوّل ترمب على السجادة الحمراء وسط استقبال رسمي، ثم انضم إلى مجموعة من العارضين التقليديين الذين كانوا يرقصون ويضربون الطبول، إذ قام بحركة رقصه المميزة والمعروفة، وسط تردد ابتسامة كبيرة عليه.
وقد رافق ترمب خلال الزيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي وصف ما قام به ترمب بأنّه «لُفتة شجاعة» و«إشارة على أن العالم بحاجة لقادة يجرؤون على كسر القواعد حين يستوجب الأمر».
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة آسيوية لمنطقة جنوب-شرق آسيا، إذ أتى ترمب أيضاً لتوقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلاند، فضلاً عن توقيعه عدداً من الاتفاقيات التجارية مع دول المنطقة.
من جهة أخرى، لم تُغلق الزيارة على اللفتة الخفيفة فحسب، بل واجهت احتجاجات من عدد من الناشطين في كوالالمبور الذين انتقدوا سياسات ترمب تجاه منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً القضية الفلسطينية. و
تُعد هذه الرقصة المفاجئة إشارة على أسلوب ترمب المتمرد على البروتوكولات التقليدية، مع رسالة مرسلة بأنه يرغب في أن يُرى ليس فقط كسياسي، بل كـ«قائد-حدث» يترك بصمة، حتى في اللحظات الافتتاحية لزيارته الرسمية.
