تأثير ممارسة العلاقة الحميمية على القلب بعد

مصطفى مايتي الدولية للإعلام

نوهت الدكتورة آسيت خاتشيروفا، أخصائية أمراض القلب، بأن ممارسة العلاقة الحميمية بعد كوفيد-19 يجب أن تكون هادئة، لكي لا تزداد أعباء القلب والأوعية الدموية. وتشير الأخصائية في حديث لراديو سبوتنيك، إلى أنه بعد كوفيد-19 يجب على الشخص الاستماع إلى جسده والتوقف في الوقت المناسب. وتضيف الأخصائية، يجب أن نتذكر حتى بعد التعافي من كوفيد-19، أن عدوى الفيروس التاجي المستجد تصيب عادة القلب والأوعية الدموية، لأنه بعد 19 من الأفضل تجنب النشاط البدني، وممارسة العلاقة الحميمية وفق حالة الجسم، خلال فترة شهرين. وتقول، يكون الجسم بعد كوفيد-19 ضعيفا، وحتى النشاط البدني الخفيف يسبب تسارع ضربات القلب. ولكن هذه الحالة تزول تلقائيا بعد شهر أو شهرين. لذلك منطقيا يجب ممارسة العلاقة الحميمية في هذه الفترة بهدوء. لأنها عبء بدني، ويجب تكييفها وفق الحالة الصحية للجسم. وتضيف، ليست ممارسة العلاقة الحميمية بعد كوفيد-19 نشاطا مميتا، ولكن من الأفضل ترويضها لمنع الإصابة باحتشاء عضلة القلب. وتقول، لا توجد أدلة على وفاة شخص ما أثناء ممارسته العلاقة الحميمية بمتلازمة ما بعد كوفيد. ومع ذلك يجب التصرف وفق الحالة الصحية. ويجب بصورة خاصة الانتباه إلى عدم الشعور بالألم أو الحرقة في منطقة الصدر. لأنه بمجرد الشعور بذلك يجب فورا التوقف، لأنه يشير إلى نقص الأكسجين في الدم، أو المواد المغذية للقلب. ويجب أن نتذكر دائما، أن النوبات القلبية تتطور عند زيادة العبء

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *