
انهزم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة أمام نظيره البرتغالي بنتيجة (0 – 6)، في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس على أرضية الملعب رقم 8 بمنطقة “أسباير زون” في الدوحة، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية، ضمن نهائيات كأس العالم لهذه الفئة المقامة بقطر.
وبهذه النتيجة، تقلصت حظوظ المنتخب المغربي في التأهل إلى الدور المقبل، خاصة بعد خسارته في المباراة الأولى أمام اليابان بثنائية نظيفة.

وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب البرتغالي بأربعة أهداف دون رد، عكست تفوقه الواضح تكتيكياً وبدنياً، مقابل أداء باهت للفتيان المغاربة الذين بدوا تائهين داخل رقعة الميدان، دون أن ينجحوا في تهديد مرمى الحارس البرتغالي كونيا الذي قضى شوطاً أولاً مريحاً.
وافتتح المنتخب البرتغالي التسجيل في الدقيقة 20 بواسطة جواو أراجو، قبل أن يضيف أنيسيو كابرال الهدف الثاني في الدقيقة 22، تلاه ماتيوس مايدي ثم جوزي نيتو في الدقيقة 29، ليختتم ماتيوس ميدا مهرجان الأهداف في الشوط الأول بهدف رابع من ضربة جزاء في الدقيقة 44.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب البرتغالي سيطرته المطلقة، مضيفاً الهدف الخامس في الدقيقة 46 عبر خوسيه نيتو، الذي عاد ليوقع الهدف السادس في الدقيقة 60، مستغلاً حالة الانهيار التي أصابت الدفاع المغربي رغم التغييرات التي أجراها المدرب نبيل باها.

ولم تُثمر التعديلات بإشراك كل من عبد العالي الداودي، حمزة بوهادي، ناهل حداني، أحمد موهوب وإسماعيل العود عن أي تحسن يُذكر، ليستسلم الأشبال أمام التفوق البرتغالي الواضح في جميع الخطوط.
وسيخوض المنتخب المغربي مباراته الأخيرة في دور المجموعات يوم الأحد المقبل أمام منتخب كاليدونيا الجديدة على أرضية الملعب رقم 1 في مجمع “أسباير زون”، انطلاقاً من الساعة الثانية والنصف زوالاً بتوقيت المغرب، في لقاء الفرصة الأخيرة لاستعادة التوازن وحفظ ماء الوجه، مع ان السيد فوزي لقجع قد يكون له رأي آخر بعد هءه الهزيمة الغير متوقعة .

