
الدولية للإعلام عبدالرحيم بخاش
في زمنٍ تتباين فيه التحديات وتعلو فيه الأصوات بحثًا عن التميز، يسطع اسم شباب المحمدية لكرة السلة كنجمٍ يضيء سماء الرياضة الوطنية، مُعلنًا عن ميلاد مرحلةٍ جديدة في تاريخه المجيد، مرحلةٍ عنوانها العمل، الطموح، والتجديد.
ما يعيشه النادي اليوم ليس مجرد نجاحٍ رياضي عابر، بل هو ثمرةُ مشروعٍ متكاملٍ بُني على رؤيةٍ واضحة قادها رئيسٌ آمن بالحلم، ورفض أن يكون النجاح وليد الصدفة، بل جعله ثمرةَ تخطيطٍ دقيقٍ وإيمانٍ عميقٍ بقدرات أبناء المدينة وروحها الرياضية المتجددة.
منذ توليه قيادة النادي، وضع الرئيس نصب عينيه هدفًا ساميًا: إعادة أمجاد شباب المحمدية وبناء فريقٍ يليق بتاريخ المدينة وشغف جماهيرها. فبدأ العمل من الأساس، بإعادة هيكلة النادي وتنظيم صفوفه على أسسٍ احترافية، تجمع بين التجربة والطموح، بين الحكمة والشباب.
ولم يتأخر الحصاد؛ فقد شهد هذا الموسم انطلاقة استثنائية بفضل انتدابات نوعية عززت التشكيلة بعناصر متميزة، من بينهم ثلاثة لاعبين أجانب أضافوا بعدًا فنيًا وبدنيًا راقيًا، ليكتمل بذلك مزيج الخبرة والحماس تحت قيادة مدربٍ وطني كفء استطاع أن يصنع الانسجام ويغرس روح الفوز في نفوس اللاعبين.
لقد أصبح الفريق اليوم نموذجًا في الانضباط والعطاء، مدرسةً في الإصرار وروح الجماعة، وصوتًا يُعبّر عن طموح مدينةٍ لا تعرف المستحيل. وما تحقق لم يكن ليرى النور لولا القيادة الرشيدة للرئيس الذي حوّل الإيمان إلى إنجاز، والرؤية إلى واقعٍ حيٍّ يلمسه الجميع داخل وخارج الميدان.
إن شباب المحمدية اليوم لا يمثل فقط نادٍ لكرة السلة، بل يمثل روح مدينة بأكملها تتوحد خلف شعارٍ واحد: الحلم ممكن حين تتلاقى الإرادة والعزيمة. إنه فخر المحمدية ورمز طموح شبابها، ومسيرةُ تأكيدٍ على أن الرياضة ليست منافسةً فقط، بل قيمةٌ وحياةٌ وانتماء.
فلنواصل دعم هذا الفريق الذي أعاد الثقة لجماهيره وأعاد البريق لكرة السلة الوطنية، ولنجعل شعارنا دائمًا يعلو في المدر
