المنتخب الوطني المغربي الرديف يواجه عُمان في ثاني مبارياته والسعودية تصطدم بجزر القمر في لقاء واعد

يستعد المنتخب الوطني المغربي الرديف لخوض ثاني مبارياته في البطولة العربية، وذلك بعد أن افتتح مشواره بفوز مهم أمام منتخب جزر القمر في الجولة الأولى، في مباراة أظهر فيها « الأسود الرديف » شخصية قوية وتنظيماً تكتيكياً جيداً.
يدخل المنتخب الرديف مباراته الثانية أمام منتخب عُمان بكثير من الثقة، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن مواجهة الغد ستكون مختلفة تماماً، نظراً لقوة المنتخب العُماني الذي يُعتبر من بين أبرز المنافسين داخل المجموعة.و ركز
الطاقم التقني خلال الأيام الماضية على معالجة بعض التفاصيل التكتيكية وتحسين الفعالية الهجومية، بهدف استثمار الزخم الإيجابي بعد الفوز الأول والمضي نحو تحقيق العلامة الكاملة.

و
وفي المباراة الثانية عن نفس المجموعة، يلتقي المنتخب السعودي مع منتخب جزر القمر في مواجهة يصفها المتابعون بالحاسمة بالنسبة للمنتخبين:
فالسعودية تدخل البطولة بطموح كبير وتبحث عن بداية قوية تمنحها أفضلية قبل الجولات المقبلة.
بينما يسعى منتخب جزر القمر إلى تعويض خسارته أمام المنتخب الوطني والتمسك بحظوظه في البقاء ضمن دائرة المنافسة، و
المباراة تعد بالكثير من الندية، خاصة أن أي تعثر قد يُربك حسابات المجموعة بشكل كبير.


فوز المغرب في الجولة الأولى منحه صدارة مؤقتة، لكن نتائج مباراتي الغد قد تقلب ترتيب المجموعة رأساً على عقب، خصوصاً إذا نجحت السعودية أو جزر القمر في حسم المواجهة الثانية ،لهذا
الجماهير المغربية تترقب أداء منتخبها الرديف بشغف كبير، خصوصاً وأن هذه المجموعة من اللاعبين تُعتبر رافداً أساسياً للمنتخب الأول في الاستحقاقات المقبلة، و
المنطق يقول إن المنتخب الوطني الرديف يدخل اللقاء مرشحاً للفوز، لكن منتخب عُمان يُعرف بتنظيمه الجيد وانضباطه، ما يجعل المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
الفوز غداً سيضع “أسود الرديف” على الطريق الصحيح نحو التأهل، وسيمنح اللاعبين دفعة معنوية مهمة لبقية المشوار.