
أُجريت مساء اليوم الجمعة 5 دجنبر 2025 في العاصمة الأمريكية واشنطن، قرعة نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأسفرت عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في مجموعة قوية تضم كلاً من البرازيل، اسكتلندا، وهايتي، ضمن المجموعة الثالثة (C).
وجاء وجود منتخب البرازيل، أحد أكبر المرشحين للتتويج، كأقوى خصم داخل المجموعة، فيما تُعد مواجهة اسكتلندا اختبارًا أوروبيًا متوسط الصعوبة، بينما تبدو هايتي نظريًا الأضعف في السجال، ما يجعل المجموعة متوازنة من حيث إمكانية المنافسة على بطاقتي التأهل.
وتُشارك المنتخبات لأول مرة في نظام جديد يتكوّن من 12 مجموعة، يتأهل من خلالها أصحاب المركزين الأول والثاني، إضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث، وهو ما يرفع من حظوظ المنتخبات الطامحة في العبور للدور الثاني.

و
يُنظر إلى حظوظ “أسود الأطلس” بإيجابية بعد ظهورهم القوي في السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد تواجدهم في “التصنيف الثاني” خلال القرعة، وهو ما جنبهم مواجهة منتخبات أخرى من العيار الثقيل.
ويرى محللون أن المغرب قادر على لعب أدوار متقدمة في هذه المجموعة، عبر:
استغلال مباراتي اسكتلندا وهايتي لتحقيق نقاط ثمينة.
السعي للخروج بنتيجة إيجابية أو أداء قوي أمام البرازيل لتفادي ضغط فارق الأهداف.
الاعتماد على خبرة لاعبي المنتخب الذين تألقوا قارياً ودولياً في السنوات الأخيرة.
ورغم قوة البرازيل وصعوبة مواجهة منتخب أوروبي مثل اسكتلندا، يؤكد المتابعون أن المنتخب الوطني المغربي يمتلك الإمكانيات الفنية والبدنية للذهاب بعيدًا، خاصة مع توفر نظام يسمح بتأهل “أفضل الثوالث”، مما يفتح المجال أمام سيناريوهات متعددة للعبور.
وبذلك، ستدخل الاسود نهائيات كأس العالم 2026 بطموح كبير، مدعومًا بجماهيره العريضة، ساعيًا لتكرار أو ربما تجاوز إنجازاته الأخيرة في المحافل العالمية.

