بقلم محمد فيلال تصوير رمزي
كان منتظرا هزيمة فريق امل الكوكب المراكشي ضد نظيره امل الاتحاد التوركي لحساب إياب نصف نهائي البطولة الوطنية المؤهلة للصعود إلى القسم الثاني هواة ، و خسر أشبال عبد الله الجلايدي المباراة بعد تلقيهم هدفين دون رد بملعب القطب المحاميد، و شهد النزال حضورا جماهيريا لافتا خاصة فصيل كريز بويز الذي جند كل وسائل التشجيع لتحفيز لاعبي امل الكوكب من أجل الفوز و بالتالي الصعود، و قدم اللاعبون المراكشيون مستوى مشرف و قاوموا بقتالية و شراسة من أجل تحقيق أمنية الجمهور الكوكبي غير أن إفراغ امل الكوكب من ثمانية عناصر تعتبر من أهم ركائز الفريق بعد إلحاقهم بفريق الكوكب كان له تأثير على نفسانية اللاعبين و فوت عليهم فرصا سانحة للتهديف جراء الضغط النفسي و العامل الذهني و انتهت هذه المواجهة بتأهل اتحاد التواركة لدوري النهائي. خسارة امل الكوكب حمل مسؤوليتها الجمهور و مناصرو الكوكب للرئيس حنيفة الذي كان السبب في حرمان الفريق من لاعبين ممبزبن كان حضورهم سيغير وجه المباراة و يمنح إضافة قوية للفريق ، غير أن الرئيس حنيفة كان له رأي آخر بمعنى أنه لايريد الصعود لاتقال كاهله بالمزيد من المصاريف لو صعد امل الكوكب إلى قسم الهواة. و رغم الهزيمة فإن الجمهور الذي تابع المباراة أشاد باللاعبين و بعمل مدربهم الجلايدي ، و تأسف الجميع لتدمير موسم كامل في ساعة و نصف جراء تصرف الرئيس حنيفة الذي أحبط كل الأمال من أجل الصعود .