الحقيقة التي لا يعرفها شباب الجزائر

عبدالرحيم بخاش

السلطان الراحل محمد الخامس كي يوقف دعمه مقابل التفاوض على إرجاع الأراضي التي اقتطعها من المغرب، لكن محمد الخامس رفض بشدة ذلك العرض وواصل دعمه للثورة، وتم الاتفاق بين الحكومة المغربية والحكومة المؤقتة الجزائرية لبحث مسألة الحدود بعد استقلال الجزائر، لكن شاءت الأقدار ان يلتحق محمد الخامس بالرفيق الاعلى قبل استقلال الجزائر بسنة
كما ذكر بأن معاهدة لالة مغنية « كانت محددة فقط شمالا من قلعة عجرود أي السعيدية الى غاية ثنية الساسي جنوبا، أما باقي المناطق الممتدة نحو الصحراء، فسكانها كان لهم ارتباط روحي مع المغرب بحكم مبايعة السلطان، وكان لهم ارتباط إداري بحكم الظهائر الشريفة التي كانت تعين القواد وخلفاءهم في تلك المناطق، والذين كان آخرهم القائد ادريس بن الكوري على منطقة توات
كما ذكر بأن « آخر الأراضي التي سيطرت عليها فرنسا كانت تندوف (..) والتي كان على رأسها باشا معين بظهير ملكي، ورفض سكانها سنة 1962 عند استفتاء تقرير المصير للشعب الجزائري المشاركة فيه، بحكم أنهم مغاربة
ورأى أن « نظام الحكم في الجزائر لم يقدر قيمة التنازلات التي قدمها المغرب مقابل السلام وحسن الجوار.. »، مذكرا بأن الرئيس الجزائري، الراحل هواري بومدين، « ارتكب الخطيئة، ونقض العهد عندما تم توقيع معاهدة ترسيم الحدود سنة 1972
وخلص وليد كبير إلى القول إنه استحضر هذه المحطات التاريخية « كي ندرك جميعا حجم الخطيئة التي ارتكبها نظام الحكم في الجزائر تجاه المغرب، الذي قدم تنازلات كبيرة وتصرف بحكمة، لكن حكامنا كانوا متعجرفين ومتنكرين للتاريخ وللتضحيات، ومازالوا

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *