قرأنا بعض التدوينات حول من يستفيدون من الريع الرياضي تحت ذريعة انه صحفي ، كما هو الشأن لمن هم حاليا بباريس ، صحفي بدون ان يقوم باي لقاء حواري او تغطية مباشرة منذ بداية الالعاب الاولامبية ، ولم يكتب حرفا يشفع له عند عودته من الاستجمام على حساب المال العام ، وهناك آخرون منذ وصولهم وهم معتكفين في انجاز تقارير يومية للمؤسسات الإعلامية التي يعملون لديها ،و من هؤلاء السيد عبد الفتاح مومن إعلامي مغربي معروف، يتميز بخبرته الواسعة في مجال الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب كبير المراسلين بالقناة الثانية التلفزيونية المغربية، كما أنه أستاذ بالمعهد العالي للصحافة والاتصال،
يتمتع بخبرة طويلة في مجال الصحافة، مما أكسبه معرفة عميقة بقواعد المهنة وأساليبها المختلفة ، و يعتبر مدربًا ماهرًا، حيث يقوم بتنظيم وتقديم دورات تدريبية للصحفيين، خاصة في مجال الروبورتاج الرقمي واستخدام التقنيات الحديثة في الصحافة. كما يولي اهتمامًا كبيرًا بجودة المحتوى الصحفي، ويشدد على أهمية أن يكون الخبر دقيقًا وموضوعيًا.
و يتميز بتقديم الأخبار بطريقة مبسطة وواضحة، حتى يصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور،
و من حسناته انه يقوم بتدريب الصحفيين على أحدث التقنيات في مجال الصحافة، مثل الروبورتاج الرقمي واستخدام الهواتف الذكية في التصوير والتحرير، وقد شاركت شخصيا في دورة خاصنا بها الاستاذ واستفدنا من خبرته في مجال التقنيات الجديدة التي تستخذم في مجال الصحافة،
و له العديد من المؤتمرات والندوات المتعلقة بالصحافة والإعلام.و عند الحاجة
يقوم بتغطية العديد من الأحداث المهمة، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.كما انه يعتبر شخصية مهمة و مؤثرة في المجال
في الإعلامي المغربي، وذلك لعدة أسباب، من بينها الدور الذي يقوم به لتطوير الصحافة المغربية من خلال تدريب الصحفيين الجدد ونقل خبراته إليهم، حيث يسعى دائماً إلى تقديم محتوى صحفي عالي الجودة، مما يساهم في رفع مستوى الصحافة بشكل عام، هذا اقل ما تمكنا من تحريره عن هذا الاعلامي المميز الذي يحاول البعض الاسائة اليه وهم لاشيء مقارنة مع ما قدمه للإعلام الوطني

