تفاجأ الطلبة الذين بدؤوا يتوافدون على مراكش من أجل استئناف دراستهم بجامعة القاضي عياض و الكليات التابعة لها بالارتفاع الصاروخي لاثمنة إيجار شقق تأويهم خلال الموسم الجامعي المقبل، و عرفت أحياء الحي المحمدي الداوديات و السملالية و البديع، المناطق المجاورة للجامعة زيادة غير منتظرة في كراء الشقق أو البيوت كما اعتادوا على ذلك في المواسم الجامعية السابقة، غير جشع الملاكين دفعهم لهذه الزيادة التي تفوق طاقات الطلبة نظرا لوضعيتهم الاجتماعية الهشة، و أصبح البحث عن السكن هاجسا يؤرق مضجعهم خاصة و أن المنح لا تكفيهم في مصاريف العيش اليومي و متطلبات الدراسة زيادة على دفع واجبات الكراء، فهل يراعي الملاكون ظروف هذه الطبقة من باب الإنسانية و الرأفة لتخفيض الأثمنة لتكون مناسبة و في متناولهم بدل التجول عبر أحياء مراكش و دق باب السماسرة لعلهم يظفرون بشقة أو بيت.