اسباب نقص السيولة في الابناك هل تعود لعدم ثقة المغاربة في البنوك ؟

تعيش الابناك المغربية نقصا حادا في السيولة لأسباب يعرفها والي بنك المغرب ،حيث يلاحظ أن هناك ضعف في نسبة الاستبناك بالمغرب،كما ان هناك تعقيدات مسطرية في مؤسسات مصرفية،
حيث أثارت البيانات التي كشفت عنها مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، “قلق” محللين اقتصاديين، خصوصاً حول المعطى المتعلق ببلوغ احتياجات الأبناك من السيولة 125,3 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي خلال شهر يوليوز 2024، مقابل 124,1 مليار درهم خلال الشهر الذي قبله”، مبرزين أن هذه الأرقام “تعري الهوة الواسعة بين المؤسسات البنكية والمستهلك المغربي، الذي جعل معاملاته المالية تتمّ خارج ما هو بنكي”.و من اجل الاستفسار وشرح ما يجري بوضوح ،
عُقد صباح اليوم الاتنين 2 شتنبر 2024 .
لقاء مهم بمقر احدى المؤسسات البنكية ، لمناقشة شكاية سبق للتجار ان بعثوا بها الى المسؤولين عن المؤسسة ذاتها ، بالإضافة إلى التطرق للعديد من المشاكل والاكراهات التي يعاني منها تجار ومستوردي درب عمر، و بالأخص النقط التالية ،
طول وقت الانتظار في الوكالة.
نقص السيولة.
إغلاق مجموعة من الوكالات في درب عمر.
مشاكل التحويلات المالية إلى الخارج
والعديد من المشاكل التي تواجه التجار عامة ومنخرطي جمعية إتحاد تجار ومهنيي درب عمر خاصة ،وبعد الأخد والعطاء في الكلام ، تخلله نقاش حاد دفاعا عن مصالح الزبناء ،
أكّد مسؤولوا الشركة أنهم يعملون على إصلاح وتوسعة وكالة لالة الياقوت التي سيتم إعادة فتحها في القريب العاجل لتصبح مخصصة للشركات والمهنيين، في حين ستصبح وكالة الحرية مختصة بالأشخاص الذاتيين والأجراء. هذا التغيير يهدف إلى تخفيف الضغط على وكالة الحرية التي أصبحت غير قادرة على القيام بعملها في احسن الظروف لكثرث الزبائن بسبب جمع العديد من الوكالات فيها.
كما أشار المسؤولون إلى أنهم سجلوا جميع النقاط التي تم طرحها وسيقومون بمعالجتها مع الإدارة العامة للشركة. كما سيتم عقد لقاء آخر موسع في القريب العاجل مع المسؤولين الكبار في الشركة العامة لمواصلة المناقشة