مصطفى مايتي
تستمر عائلة اسماعيل هنية في بدل مزيدا من الدماء من اجل ارض الاجداد ، حيث استشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، في وقت أقر فيه الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة،
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنية الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية من النساء.كما صرح
إسماعيل هنية في تعقيبه على مقتل شقيقته وثلة من أبناء العائلة إن استهداف 11 شخصا من عائلته لن يغير من مواقف الحركة ومقاومتها على حد قوله،
وأضاف هنية أن « دماء القتلى تفرض عليهم مواصلة الطريق وعدم المساومة أوالمهادنة أو الضعف أو اليأس »، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحركة « أبدت مرونة قصوى ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع »، على حد تعبيره،
وأضاف أنهم ما زالوا متمسكين بموقفهم برفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء ما وصفه بالعدوان مشددا على أن موقف الحركة لن يتغير في أي مرحلة من المراحل.