عزيز كمال الادريسي العين التي لا تنام

بقلم عبدالرحيم بخاش

منذ تولي عزيز الإدريسي منصب مراقب عام للأمن الوطني في الدار البيضاء، شهدت المدينة الاقتصادية تحسناً ملحوظاً في مستوى الأمن والأمان. الإدريسي، الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال الأمن، قام بتنفيذ سلسلة من الإجراءات والتدابير التي أسهمت في تقليص معدلات الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان بين المواطنين.

تعد الدار البيضاء واحدة من أكبر المدن المغربية وأكثرها اكتظاظاً بالسكان، مما يجعلها بؤرة نشاط للعديد من العصابات والجماعات الإجرامية. ومع ذلك، تمكن الإدريسي بفضل استراتيجياته الفعالة وإدارته الحكيمة من تقليل هذه الأنشطة بشكل ملحوظ.

أحد أبرز إنجازاته هو تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية وتطوير تقنيات المراقبة والمتابعة. هذا بالإضافة إلى تعزيز الحضور الأمني في المناطق الحساسة وزيادة عدد الدوريات الليلية، مما أدى إلى إحباط العديد من المخططات الإجرامية قبل تنفيذها.

كما لم يغفل الإدريسي عن أهمية التوعية المجتمعية، حيث أطلق حملات توعوية تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. هذا التعاون بين الشرطة والمجتمع كان له دور كبير في تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة.

عزيز الإدريسي البشوش صاحب الابتسامة الجميلة يعد مثالاً يحتذى به في القيادة الأمنية، حيث أثبت أن التفاني والعمل الجاد يمكن أن يحققا نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف. عمله الجبار في الدار البيضاء لا يعزز فقط من الأمن في المدينة، بل يعكس أيضاً التزامه بخدمة وطنه وحماية مواطنيه.