تأتي علينا لحظات صعبة ، ومنها لما يفقد احدنا والدته ، هذا ما عاشه اليوم السيد غياث محمد الذي كان ظل صديقه محمد صديقي أثناء جنازة والدته ، رحمها الله رحمة واسعة ، ففقدان الوالدة هو فقدان عظيم، ولا شك أن غياث يعلم علم اليقين ان صديقي ، بحاجة إلى كل القوة والمحبة الممكنة لتجاوز هذه المحنة، لهذا كان من الواجب على صديقه
ان يقف بجانبه في أصعب الظروف. كي يقدم له الكتف ليبكي عليه، و يكون الأذن الصاغية لسماعه، والنصيحة الحكيمة التي تهدئ من روعه. و هو الذي يشاركه أحزانه ، وهو الذي يذكره بأجمل اللحظات التي قضاهامع والدته ، فهنيئا لهما بهذه الصداقة المتينة التي تخلوا من اي شوائب انما هي صداقة حب واخلاص ادامها الله عليهما .