يعيش مركز التكوين القنسولي باب دكالة التابع لنادي الكوكب الرياضي المراكشي وضعا كاريتيا غير مسبوق في التاريخ ، و كان أول مركز تكوين انشىء على الصعيد الوطني إبان عهد الحاج محمد المديوري و أصبح مفخرة لمراكش و لجماهير الكوكب خاصة، و مشتلا نمودجيا أفرزت العديد من المواهب الذي شقت عالم الشهرة و النجومية و حملوا قميص المنتخب الوطني كما مارسوا ضمن أبرز الأندية الاروبية و نخص بالذكر طوني الإطالة: عادل رمزي، الطاهر لخلج، أحمد البهجة، يوسف مريانة، عبد الخالق مريانة. العلوي زكرياء. هشام الدميعي. الرموج، هشام أطلس … إضافة إلى الأطر التقنية التي تحملت مسؤولية التأطير بالمركز منهم عبد الله بوستة . المرحوم عمر الشجعي، قوبي، المرحوم حسن اعويدات، المرحوم احمد الشاوي، أحمد فوناكا و مصطفى قندار، إلا أنه مع توالي الأيام بدأ مركز التكوين القنسولي يفقد بريقه تدريجيا جراء الصراعات المجانية بين الأعضاء المسيرين للنادي و بين مسيري فرع قدم القدم أحادي النشاط مما جعل المركز المذكور يعيش على إيقاع الإهمال و التهميش حتى أصبحت الملاعب أراضي جرداء بعدما تأكل عشبها في غياب تهيئتها و إعادة تعشيبها فيما عن المرافق الحيوية التي لم تسلم بدورها من الإهمال منها مستودعات الملابس و دوريات المياه و قاعة التطبيب تم الفوضى السائدة داخل هذا الفضاء. كما أن انعدام المعدات اللوجيستيكية تشكل عراقيل للأطر لكي تشتغل في ظروف مريحة . و أما الطامة الكبرى هي انقطاع التيار الكهربائي و الماء عن المركز المعني و الفئات العمرية تتدرب في الظلام في مشهد شوه سمعة تاريخ الكوكب العريق و امجاده، زيادة على معاناة الأطر مع عدم توصلهم بمستحاقتهم المادية .
فهل يحيى ضمير من أوكل لهم تسيير و تدبير شؤون الكوكب من ضمنهم المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي متعدد الفروع على اعتباره الوصي و المسؤول الأول عن الكوكب، تم رئيس فرع كرة القدم من أجل إنقاذ هذه المعلمة الرياضية مع تفادي الصراعات المجانية و التطاحنات الشخصية و ليضع الجميع مصلحة الكوكب فوق كل اعتبار ؟