انعقد مؤخرا الجمع التأسيسي لمركز ذاكرة مراكش للتراث و الثقافة الذي يهدف إلى تثمين التراث المادي و الشفوي و الثقافة بالمدينة الحمراء، مع إعطاء الأهمية القصوى للحضارة المراكشية في امتداداتها المجالية و الروحية و الثقافة، و إثر ذلك تم تشكيل المركز المذكور حيث أسندت الرئاسة إلى الدكتور حسن المازوني، و الدكتورة فاطمة الجبراتي نائبة له، و المهندس محمد امين ماكامان كاتبا عاما و الدكتور عبد البر حدادي نائبه، و الاستاذ سعد محمد المهدي بنطاهر أمينا للمال ينوب عنه الدكتور انوار اصبان ، و المحامي طارق زريكم مستشارا.
و أكد الرئيس بأن هذا المولود الجديد سيكون قيمة مضافة للعمل التقافي و الفكري داخل حاضرة مراكش و خارجها، كما سيسعى إلى تعبئة جميع الفاعلين و الطاقات المحلية من أجل تحقيق المزيد من الإشعاع لهذه المدينة التاريخية العريقة وطنيا و دوليا، كما أن المركز سيشاطر مختلف الفاعلين التقافيبن و الجامعيين و الاكاديميين إضافة إلى الجمعويين لجهودهم من أجل الدفاع عن المقومات و المكتسبات الحضارية للوطن .