تجاوبا مع الطلب الذي قدمه السيد النائب المحترم محمد غياث لوزير
الإدماج الاقتصادي و المقاولات الصغرى و الشغل و الكفاءات حول ضرورة فتح أبواب مدينة المهن لجهة الدارالبيضاء بالنواصر بعد سنة من انتهاء الأشغال بها.تم هذا الأسبوع ، فتح الباب امام المتدربين لبداية مشوارهم التكويني بعد سنة من الانتظار،لهذا قدم السيد النائب شكره لكل من السيدين معالي الوزير السكوري و
الوالي مهيدية على تفاعلما السريع.
وجه السيد محمد غياث ، النائب البرلماني ععن حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا شفويا ، إلى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حول مدينة المهن والكفاءات للنواصر بجهة الدار البيضاء.
وفي هذا السياق، سأل النائب البرلماني المحترم ، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن الإجراءات العملية التي ستتخذها الوزارة للتعجيل بفتح مدينة المهن والكفاءات بالنواصر جهة الدار البيضاء سطات أمام الطلبة المتدربين.
وأوضح النائب المحترم في سؤاله الموجه إلى الوزير يونس السكوري، أن الملك حرص على إطلاق مبادرة واعدة، تلك المتعلقة بمدن المهن والكفاءات لكي تكون جيلا جديدا من مؤسسات التكوين المهني التي تواكب النمو المهم الذي يعرفه الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى كون هذه المهن تساهم في خلق عرض تكويني جديد يتماشى مع متطلبات سوق الشغل.
وأضاف أنه بالرغم من أن أغلب جهات المملكة قد انطلقت فيها الدارسة، لكن وبشكل غير مفهوم لا تزال أكبر جهة في المغرب من حيث عدد السكان والمؤسسات الصناعية، أي جهة الدار البيضاء سطات، خارج هذا المسار، وإلى غاية هذه اللحظة لم تفتح مدينة المهن والكفاءات للنواصر بجهة الدار البيضاء أبوابها ويتعلق الأمر هنا بالمعهد التابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي كان منتظرا أن يشرع في استقبال الطلبة منذ الموسم الدراسي الماضي، إلا أنه ظل مغلقا لحدود كتابة هذه الأسطر لأسباب مجهولة ودون توضيح رسمي من الجهات المعنية.
ونبه النائبة البرلماني إلى أن الطلبة المتدربين الحاصلين حديثاً على شهادة البكالوريا، وجدوا أنفسهم في معهد تكوين مهني مغلق فعلياً ومفتوح فقط افتراضياً، رغم أنهم قاموا بإجراءات التسجيل، مما أثار حالة من الإحباط والقلق حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني الذي أصبح أمام المجهول، او كما جاء في نص السؤال الذي ننشر نسخة منه .