قامت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري ،وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة
يومه الأربعاء 20 نونبر 2024، مرفوقة بالسيد أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، السيد هشام صابري، كاتب الدولة لدى وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، التشغيل والكفاءات، المكلف بالشغل، السيد مامودو ممادو انيانك، وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية كضيف شرف لهذه الدورة و السيد محمد المهيدية، والي جهة الدارالبيضاء-سطات ، وعامل عمالة الدارالبيضاء و السيد امحمد عطفاوي عامل إقليم الجديدة، بإعطاء انطلاقة الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للبناء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 نونبر 2024 بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة.
وجاء في بلاغ صادر عن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن هذا الحدث هو أكثر من مجرد معرض، بل هو منصة حقيقية للتبادل والابتكار، مخصصة،أكثر من مجرد معرض، بل هو منصة حقيقية للتبادل والابتكار، مخصصة بالكامل للاستدامة والتحول في هذا القطاع الاستراتيجي.
وتتميز هذه الدورة، وفقا للبلاغ، بتكريم الجمهورية الإسلامية الموريتانية كضيفة شرف، من خلال مجموعة من الأنشطة والعروض التي تسلط الضوء على الروابط القوية والتعاون الديناميكي بين المغرب وموريتانيا في كل ما يرتبط بقطاع البناء.المواضيع من بينها التقدم التكنولوجي، المواد المبتكرة، وأفضل الممارسات في مجال البناء المسؤول والمستدام،
وأفاد البلاغ أن المعرض الدولي للبناء في دورة 2024، يشكل مرحلة محورية في مسار البناء المستدام والابتكار في مجال مواد البناء والتشييد.
يهدف المعرض، وفقا للبلاغ، على الترويج للاستدامة والمرونة، والابتكار من خلال مبادراته، حيث يُعزز المعرض الدولي للبناء ممارسات البناء المستدامة والمبتكرة، من خلال دمج حلول مرنة لمواجهة التحديات المناخية. وخلال سنة 2024، يتم تعزيز،المناخية. وخلال سنة 2024، يتم تعزيز هذا الالتزام من خلال الترويج لمقاربة مسؤولة في اختيار المواد والتقنيات الصديقة للبيئة، ويسلط الضوء على قيمة المواد والبنايات من خلال التنفيذ الاحترافي للأشغال.
كما يعمل المعرض، وفقا للبلاغ، على استباق تطورات ومتطلبات القطاع، حيث تعد كل دورة من دورات المعرض مرصداً فعلياً للاتجاهات والتطورات التي يعرفها القطاع، حيث يسعى المعرض لتلبية احتياجات المهنيين والحرفيين في مجالات الاستدامة، النجاعة الطاقية، والتكنولوجيات الحديثة.
كما يتطرق إلى تحسين جودة الحياة من خلال التخطيط الحضري والإسكان، إذ يُعنى المعرض بقضايا التخطيط الحضري والسكن الاجتماعي، ويقترح حلولاً لخلق بيئة عيش متناغمة تتماشى مع التحولات الديموغرافية ومتطلبات المناطق الحضرية المتسعة بشكل مستمر.
وتقوية الشراكات والتعاون بين القطاعات، وفقا للبلاغ، فمنذ سنوات الألفين، يشجع المعرض الدولي للبناء على خلق تآزر والتحالف بين الفاعلين في قطاع البناء وقطاعات أخرى، من أجل تحفيز تعاونات ضرورية لتحقيق الأنشطة الملكية
في قطاع البناء وقطاعات أخرى، من أجل تحفيز تعاونات ضرورية لتحقيق نمو مهيكل ومستدام في القطاع .