بقلم عبدالرحيم بخاش
لقد أصبحنا اليوم أمام واقع مرير لا يمكن إنكاره؛ واقع تفرضه علينا ما يُسمى بالصحافة الفضائحية وصحافة الشوهة، أو بالأحرى جرثومة الصحافة الخبيثة التي تسعى بكل جهدها إلى هدم القيم والمبادئ التي بُني عليها وطننا الحبيب المغرب. هذه الجرثومة ليست مجرد أداة إعلامية، بل هي سلاح خفي بيد أعداء الوطن الذين يستخدمونها لتشويه صورة المملكة وزرع الفتنة في نفوس أبنائها ونشر كل ما يسيء لوطننا
في مواجهة العدو الخارجي، كان الشعب المغربي دائماً واعياً ومتماسكاً، يدافع عن قضاياه الوطنية بكل فخر وإخلاص. لكن اليوم، الخطر الأكبر يأتي من الداخل، من هؤلاء الذين يستغلون المنصات الرقمية لزرع الفوضى ونشر الفضائح، وكأن بلدنا الحبيب لا يمتلك سوى السلبيات
تُركز هذه الجرثومة الإعلامية على ترويج الإشاعات والمحتويات المسيئة، مثل فضح الحياة الخاصة للفنانين والشخصيات العامة، دون احترام لخصوصياتهم أو لجهودهم في تمثيل بلدهم بشكل مشرف. إنهم يسعون وراء الربح السريع والشهرة الزائفة، ضاربين عرض الحائط بقيم المجتمع وأخلاقياته.
في الوقت الذي تُحقق فيه المملكة المغربية إنجازات عظيمة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مثل المشاريع الكبرى التي أصبحت محط أنظار العالم، نجد هذه المنصات المسمومة تهدم كل ذلك بنشرها أخباراً فضائحية وسافهة ومحتوى يستهدف للنيل من سمعة المغرب
فالتصدي لهذا الخطر لا يقتصر فقط على السلطات أو المؤسسات الرسمية، بل هو واجب كل مغربي غيور على وطنه. علينا أن نكون أكثر وعياً ونرفض الانخراط في نشر الفضائح أو تصديق الأخبار المغرضة. كما يجب دعم الإعلام الوطني الشريف الذي يعمل على إبراز الإنجازات وتسليط الضوء على الجوانب المشرقة للمغرب
لنحمي هذا الوطن العزيز، وطن الشرفاء والدولة العلوية الشريفة، من كل ما يُسيء إليه. المغرب ليس وطن الفضائح، بل هو أرض التاريخ المجيد والحضارة العريقة والإنجازات الكبرى. فلنحذر من هذه الجرثومة الإعلامية، ولنعمل جميعاً على بناء مجتمع قوي ومتماسك يرفع اسم المغرب عالياً
فمواجهة العدو الخارجي، كان الشعب المغربي دائماً واعياً ومتماسكاً، يدافع عن قضاياه الوطنية بكل فخر وإخلاص. لكن اليوم، الخطر الأكبر يأتي من الداخل، من هؤلاء الذين يستغلون المنصات الرقمية لزرع الفوضى ونشر الفضائح، وكأن بلدنا الحبيب لا يمتلك سوى السلبيات
فالتصدي لهذا الخطر لا يقتصر فقط على السلطات أو المؤسسات الرسمية، بل هو واجب كل مغربي غيور على وطنه. علينا أن نكون أكثر وعياً ونرفض الانخراط في نشر الفضائح أو تصديق الأخبار المغرضة. كما يجب دعم الإعلام الوطني الشريف الذي يعمل على إبراز الإنجازات وتسليط الضوء على الجوانب المشرقة للمغرب.
فلنحمي هذا الوطن العزيز، وطن الشرفاء والدولة العلوية الشريفة، من كل ما يُسيء إليه. لان المغرب ليس وطن الفضائح، بل هو أرض التاريخ المجيد والحضارة العريقة والإنجازات الكبرى. فلنحذر من هذه الجرثومة الإعلامية، ولنعمل جميعاً على بناء مجتمع قوي ومتماسك يرفع اسم المغرب عالياً.