المرتزق راضي الليلي يؤكد انه مجرد ذمية في أيادي الإرهابيين

خرج بوق من أخلص الأبواق للجنرالات العسكرية، الخائن راضي الليلي ، الذي يستعمل لضرب وطن ترعرع فيه وأكل من خيراته وأشتغل في إعلامه المرئي بأحد قنواته العمومية ، ولما أحس المسؤولين بنواياه ومراده ، و أنه جعل قنواته مطية لنيل ما لايستحق ، أخرج ما كان يدمر من شر اتجاه وطنه ، وهرب كما يفعل الخونة الى دول يستجدي لقمة سائغة و دولارات ، وان كان ذلك من اجل خذمة الدولة التي فقدت كل مقومات الدول التي تحترم القوانين الدولية ، بعد ان تبين للجميع انها مجرد مجموعة من العسكريين بقيادة شقريحة ، المجرم الذي يقتل كل من يريد أن يستنكر ما وصل اليه شعب دولة الجزائر سابقا قبل أن تستولي عليها هذه العصابة ، وآخرهم اللواء عمار أعثامنية، الذي قتله شنقريحة وسط حديقة بيته في الأسبوع الماضي ، وهي نفسها التي تتاجر في البشر و تسجن المعارضين وإعلامها يزيف الحقائق ، حتى يستطيع ضمان تهدئة الأوضاع المزرية التي يعيشها ابناء الجزائر ، و صوروا لهم ان المغرب هو المسؤول عن ما يعيشونه من الذل والمهانة ، إن الخائن الليلي وهو اسم على مسمى لأنه يشتغل في الظلام و مستنقعه كل ما هو نجس و كريه الرائحة كالذباب الأزرق ، تجرأ على أسياده بإختلاق أكاذيب وتهم لا يصدقها الاحرار من الجزائريين وخاصة المثقفين الذين اعتقلتهم و سجنتهم الدولة الإرهابية ، إن من يتصف بالخيانة مثل هذه الحثالة ، يعتبر من أشد الصفات الممقوتة والصفات الذميمة، فلا تكاد توجد صفة قبيحة جمعت أنواعاً من الشرور بحسب علمي مثل الخيانة، وقد جاءت نصوص الشرع تنهى عن هذه الخصلة أشد النهي، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم}
فكل ذلك دليل واضح على أن صاحب الخيانة قد بلغ مستوى خطيراً من الانحطاط لا يوصف, وهو حال هذا المرتزق ،
إن أسوأ أنواع الخيانة خيانة النعم والوطن، وخائن الوطن هو خائن لله ورسوله، فإن الله تعالى أمر بالإحسان والوفاء والمحافظة على نعمة الوطن وبذل الحقوق لأهله وقيادته، وصاحب الخيانة ينقض ذلك كله، و الليلي
يدعو إلى الخروج على ولي الأمر والتحريض ضده ليتسنى لمن يدفعون له و أمثاله من الخونة ، الوصول إلى أطماعهم و هي زعزعة استقرار المغرب، الذي أصبح من الدول المتقدمة في كل المجالات ، عكس الدولة المرتزقة التي نهبت و استنزفت خيرات الشعب الجزائري ، بتمويل الارهاب عبر الساحل الافريقي و احتجاز آلاف المواطنين داخل مخيم العار بتندوف المغربية للإتجار في ابنائهم ، و بيعهم لعصابات اجرامية ، هذا الخائن لوطنه يسعى لنشر الفتن في دولته، ويجتهد في زعزعة أمنها واستقرارها، و يتمنى أن ينالها سوء ، و مراده لن يتحقق بإذن الله ، مادام هو و أمثاله قد فقدوا ثقة وطنهم فيهم وهم الآن اعداء الوحدة الترابية و أعداء كل وطني قح ، إنه خائن ولا وطن له و يستجدي الجنرالات ليعيش كالكلب الضال ، شغله الشاغل اختلاق الإشاعات والأكاذيب، ويروج لها في الآفاق.فما أقبح جرم أولئك الذين يسيؤون إلى مثل هكذا بلد ترعرعوا في ربوعه، وأكلوا من خيراته، ونعموا في ظله بقيادة حكيمة رحيمة، أكرمتهم غاية الإكرام..
وأغدقت عليهم النعم، ووفرت لهم سبل العيش الكريم، ولم تبخل عليهم بشيء، فقابلوا الإحسان بالإساءة، والجميل بالنكران، وعضوا على اليد التي أحسنت إليهم بأنياب الغدر والخيانة، وآثروا العقوق، وتمادوا في ذلك أشد التمادي، نقول لليلي وأمثال إن القافلة تسير والكلاب تنبح ،لا عاش من خان الوطن ولا ارتفع له مستوى.