مني فريق اتفاق مراكش بهزيمة قاسية أمام مضيفه حسنية لازاري وجدة بهدفين دون رد لحساب الدورة السادسة من البطولة الوطنية هواة، و هي الهزيمة الرابعة للاتفاق منذ انطلاقة البطولة، حيث يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد نقطتين جمعها من تعادلين و أربعة هزائم الشيء الذي زاد من تعميق جراح الفريق المحمودي و بالتالي خيب ظن تطلعات جمهوره بعدما كان في المواسم السابقة حصانا أسودا و منافسا شرسا لخصومه، فضلا عن التجربة التي اكتسبها إبان أن كان يمارس في القسم الوطني الثاني الاحترافي، لكن في هذا الموسم فقد الاتفاق هيبته و تدنى مستواه و أصبح يسير في الاتجاه المعاكس مما يضع علامة استفهام حول هذا التراجع الذي أغضب جمهوره الذي كان يأمل أن يرى فريقه يتنافس على الصعود قصد العودة من حيث أتى، و بدأت الشكوك تحوم حول الفريق لضعف مستواه و صورته الباهثة جراء سلسلة النتائج السلبية التي لازمه منذ انطلاقة البطولة ، السؤال الذي يطرح نفسه هو : أين يكمن الخلل ؟ هل في التسيير أم في الطاقم التقني ام في مردود اللاعبين ؟ أسئلة حيرت مناصري الاتفاق .