شكرا لبطاقة الملاعب وشكرا لجمعية الناشرين

بقلم عبدالرحيم بخاش

حتى تعهدت ان لا اكتب على بطاقة الملاعب وجدت نفسي اني مضطرا

في سياق التحولات التي يعرفها المشهد الجمعوي والإعلامي في المغرب، تبرز ظاهرة ازدواجية الخطاب كإحدى الإشكاليات التي تستدعي الوقوف عندها. فمن المؤسف أن نجد بعض الأفراد الذي كان بالأمس يمارس سلوكيات تتسم بالفوضى واللامسؤولية وتزويع البطائق، يتحول اليوم إلى ناقدا، بل يوجه أصابع الاتهام إلى الجمعيات ، متناسي ماضيه القديم

ازدواجية الخطاب: النفاق أم الانتهازية؟
لا يخفى على أحد أن جمعيات المجتمع المدني والإعلام تحمل مسؤولية كبيرة في تحقيق أهداف مشتركة تخدم الصالح العام. ومع ذلك، فإن تسييس العمل الجمعوي أو استغلاله لتحقيق مصالح شخصية يهدد هذه الأهداف النبيلة. ومن هنا يطرح التساؤل: كيف لمن كان يوزع البطاقات بلا ضوابط بالأمس أن يصبح اليوم من أشد المنتقدين لنفس الممارسات؟
ومهما كانت الخلافات أو الاتهامات المتبادلة، فإن مصلحة المجتمع يجب أن تكون فوق كل اعتبار

رسالة إلى الولي الصالح الجديد
إن النقد البناء مطلوب ومرحب به، ولكنه لا يجب أن يكون وسيلة لتصفية الحسابات أو التغطية على الأخطاء السابقة انت من كنت تستفيد من البزولة اكثر من غيرك. ومن هنا، ندعو كل من يرى نفسه انه تقطعات عليه البزولة أراد اليوم تغير الوجهة فالمجتمع اليوم لم يعد يقبل بازدواجية الخطاب أو التناقض في المواقف

فقد حان اليوم دعوة للجميع للعمل بروح الفريق بعيداً عن المصالح الشخصية والضغائن

ختاماً، لا يصح إلا الصحيح، وكل من يمارس النفاق أو يخفي مصالحه خلف ستار « المصلحة العامة » سيجد نفسه مكشوفاً أمام المجتمع عاجلاً أم آجلاً لان اظن ان جمعية الناشرين تعرفك احق المعرفة فلا مجال للنفاق اخدت بطاقة الملاعب انت حر ولكن ان تتهم اناس بما كنت تفعله فهذا سلوك غير مقبول