يد الكوكب تتنفس تحث الماء فهل من متقذ ؟

لا حديث داخل أوساط مناصري  عشاق نادي الكوكب المراكشي لكرة اليد إلا عن الحصيلة التقنية الكارثية و فشله في تلميع صورته في بطولة القسم الوطني الممتاز،  فبعد مرور أربعة دورات لم يتذوق الفريق طعم الفوز و اكتفى فقط بحصد أربعة هزائم و تعادل وحيد ، بعد أن كان الكوكب في السنوات الماضية فريقا مقاتل و منافسا شرسا و دعامة لتدعيم المنتخب الوطني بأجود العناصر المرموقة و نخص بالذكر كل من : البودراعي.  مويس، اليوسفي، الهالي، براجع. المزداكي، ايت عابد، مسرور و غيرهم من الأسماء التي سطع بريقها في الأعالي.  فالكوكب كان قد أحرز على كأس أفريقيا لكرة اليد عام 1996 تحث قيادة الإطار الوطني عبد الكبير العيطوني ومنذ ذلك التاريخ بدأ شعلة الكوكب تسير نحو الفلول و فشل في التتويج باللقب،  و برر مناصرو الكوكب أسباب هذه التراجع و الإخفاق الشنيع إلى الحسين ايت الطالب رئيس الفريق الذي أخل بوعوده من حيث تشبيب الفريق و العمل على إعادة النادي إلى التوهج و القيام بتغييرات جوهرية إضافة إلى توفير سيولة مالية حتى  يتسنى للكوكب التباري في ظروف مريحة و مستقرة ، لكن كل وعود الرئيس لم تترجم إلى أرض الواقع مما أجج غضب الجمهور المراكشي الذي كان يأمل أن في عودة الكوكب إلى سابق عهده و الى عصره الذهبي و إنجازاته التاريخية ، و أصبح الجمهور يحن إلى حقبة المرحوم عبد المومن الجوهري الذي عاش معه الكوكب أزهى الأيام و صنع تاريخ كرة اليد النراكشية . اليوم تطالب شريحة عريضة من جمهور الكوكب بالتغيير و التدخل من أجل انتشال الفريق من النفق المظلم قبل فوات الأوان.