تفاجأ مجموعة من الصحافيين الرياضيين بمراكش للإقصاء الذي طالهم من الحضور لتغطية جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف ) الذي سيحتضنه قصر المؤتمرات بمدينة مراكش في السادس عشر من الشهر الجاري؛ و رغم أن مجموعة من الإعلاميين الرياضيين بالمدينة الحمراء قدموا طلبات الحصول على الاعتماد من أجل تغطية هذا الحدث القاري وفق الشروط المطلوبة غير أن الرد الذي تلقوه كان صادما و مهينا في نفس الوقت إذ كان الجواب على الطلبات مختصرا في جملة واحدة (( نتأسف لعدم قبول طلبكم )) الشيء الذي اعتبره المقصيون ( حكرة ) في حقهم و ذلك دون توضيح من المسؤولين في الكاف على رفض طلبات الصحافيين الرياضيين بمراكش ، بينما حظي آخرون بقبول الطلب ، فالسؤال المطروح : من هي الجهة التي كانت وراء إقصاء صحفيين رياضيين ؟ و على أية معايير اعتمدت اللجنة المكلفة بالإعلام داخل الكاف في قبول البعض و رفض الآخرين؟ علما انها اول مرة يتخذ فيها هذا الإجراء ضد الصحافيين الرياضيين، إذن هناك جهة ما كانت من وراء الميز بين هذا و ذلك بمفهوم حلال على البعض و حرام على الاخر.