خرج المئات من الجالية السوريين الذين اختاروا الاستقرار في بلدهم الثاني المغرب ، بعد ان أرغموا على مغادرة وطنهم قصرا ،و فضلوا المغرب الذي استقبلهم وسهل عليهم نقل مشاريعهم الصناعية و غيرها إليه و سط ترحاب المغاربة ، إلى الشوارع والساحات صباح الأحد احتفالا بسقوط نظام بشار الأسد.
وكان التجمع الأكبر للجالية السورية وسط ساحة مدار مسجد الحسن الثاني المعلمة التاريخية بالدار البيضاء و الشوارع المحيطة به في اتجاه عين الدئاب، حاملين العلم السوري الاصلي الذي تتوسطه النجمات الثلاثة، بعد ان كان النظام و الرئيس المغلوع يرفعون فوق المباني الحكومية عالم يخص نظامهم ،(وفي كلمة موجزة عبر المواطن الشهم ابو سمير ، عن فرحته بهذا الحدث العظيم الذي لم يكن في الحسبان و جاء كهدية من الله لسجناء كان يوم سقوط النظام هو موعد اعدامهم و هم بالمئات ، فهنيئا للشعبنا البطل الصبور و رحم الله كل الشهداء الذين دفعوا ارواحهم ثمنا للإستقلال سوريا من الاستعمار الأسدي المجرم) ، هذه بعض كلمات هذا المواطن الذي يتمنى أن يسمع اخبار سارة عن اخوه الذي انقطعت اخباره عن عائلته لسنوات ، مستبشرا خيرا بسقوط الطاغية لعله يكون من بين المعتقلين الذين أطلق الاحرار سراحهم بفتح سجون اعتقالهم ، للإشارة فقد أعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد إسقاط « الطاغية » بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين « المظلومين »، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة
