حقق فيلم (نايضة ) مشاهدات قياسية بلغت لحدود اليوم أكثر من عشرة ملايين مشاهدة ،و تمكن بطل الفيلم سعيد الناصيري ،من خلق نوع من الانقسام بين المعجبين بهذا العمل الفني وهم الأكثرية ، وبين من لا يريدون له النجاح لما يناقشه من معانات أغلبية المواطنين ، حيث تعتبر الصحة والتعليم والعمل وارتفاع تكلفة المعيشة من الحقوق الأساسية للإنسان، وهي ركائز أساسية لبناء مجتمع عادل ومتماسك ، و تلعب الحكومة دوراً حيوياً في توفير هذه الخدمات الأساسية وضمان توزيع عادل للثروة والفرص في مناصب الشغل للجميع . كما أن ضعف دور الحكومة في هذه المجالات يؤدي إلى تفاقم الفوارق الاجتماعية، ويزيد من حدة التفاوت بين أفراد المجتمع،نعم هناك
الاستثمار في البنية التحتية الصحية ، بمناسبة تنظيم كأس العالم 2030 وهو الحدث الذي يفرض على جميع المدن المرشحة لإحتضانه، الاستثمار في المستشفيات والمراكز الصحية حتى يمكنها تقديم الجودة في الخدمات للمرضى وزوار المملكة في اي شيء يتعلق بالصحة ، ولن يكون ذلك الا اذا تم توظيف
الكوادر الطبية المؤهلة من الأطباء والممرضين، لتفادي زيادة فترات الانتظار للحصول على الرعاية الصحية، و هناك مشكل ارتفاع تكلفة الأدوية والعلاجات مما يودي إلى حرمان الكثير من المواطنين من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، إن ضعف دور الحكومة في مجالات الصحة والتعليم والعمل وارتفاع تكلفة المعيشة له آثار سلبية كبيرة على المجتمع، حيث يؤدي إلى تفاقم الفوارق الاجتماعية، وزيادة الفقر والتهميش، وتدهور جودة الحياة ،لذلك يجب على الحكومات أن تتحمل مسؤولياتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وضمان توزيع عادل للثروة وبناء مجتمع عادل ومتماسك. كاتب السيناريو وضع إصبعه على الجرح مما دفع بعض الصحفيين يحاولون بكل ما أوتوه من قوة من تشويه سمعة سعيد الناصيري ، و التقليل من الضجة الإعلامية التي احدثها فيلم نايضة ، ونلاخض ان الحملة الإعلامية من هؤلاء تزداد كل يوم مع ازدياد عدد المشاهدين و المعجبين و المنوهين بهذا العمل الفني الكبير للفنان كبير وجد ضابته في الاصتطاف بجانب اولاد الشعب و رفع الستار على ما يريدون اخفائه بسبب او بدونه لنفس في أنفسهم ، اما تنظيم كأس العالم الذي اراد البعض جعله شماعة لكل اخفاقاتهم فالمغاربة في صف واحد مع تنظيم اي حدث يخذم بشكل مباشر او غير مباشر مصلحة الوطن ، وسيببقى يوم ،11ـ12ـ2024 يوم تاريخي في اذهان كل المغاربة يوم اعلان عن منح المغرب تنظيم كأس العالم 2030 ، مناصفة مع اسبانيا و البرتغال ، كما ان هذا اليوم سيكون ذكرى سوداء عند جيراننا ،شفاهم الله من مرض ابتلوا به علاجه هو الاستسلام او الرحيل و الابتعاد من كل مكان سيسمعون فيه اسم المغرب لانه اصبح الكابوس الذي يزعجهم بما يقدمه من انجازات يومية في عالم الرياضة و الدبلوماسية الناجحة مع جميع الدول الا من هم في صف الجنرالات الذين باعوا كرامتهم ملايين الدولارات وهي أموال الشعب الجزائري الذي يعيش في فقر مدقع و دولته تملك الغاز والبترول ولكن يتصرف فيهما عشرات الجنرالات و افراد عائلتهم و الرئيس و المقربين منه ، هذه هي الجزائر دولة العصابات و المرتزقة وعدوة النجاح