منذ مرور ثماني دورات من بطولة القسم الوطني هواة و فريق اتفاق مراكش لم يتذوق طعم نشوة الفوز حيث لم يجني سوى نقطتين من أصل تعادلين مقابل ستة هزائم، و هي حصيلة تقنية كاريتية و غير مسبوقة في تاريخ الفريق المحمودي الذي كان منذ تأسيسه موسم 2012 فريق مشاكسا و عنيدا داخل أو خارج القواعد ، و هو فريق حقق إنجازا تاريخيا في مساره الكروي بعد أن حقق الصعود من القسم الشرفي إلى الثاني هواة ثم الأول هواة و القسم الوطني الثاني في ظرف قياسي ، و مع مطلع الموسم الرياضي الجديد انهارت قوته بحكم النتائج المتذبذبة التي بصم عليها من انطلاقة البطولة ،الحصيلة المحتشمة للاتفاق تدق ناقوس الخطر و تضع أكثر من علامة استفهام حول مصير الفريق ، مما خيب ظن و امال محبيه ، فأين يكمن الخلل ؟ فهل في التسيير ام في الاكراهات المادية التي لم تبارح الاتفاق منذ مواسم خلت ؟ علما ان اتفاق مراكش انفصل عن مدربه مغينيا بعد الفشل في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، ثم خلفه المدرب عادل كوار الأخير لم يطلب مقامه إذ قضى خمسة أيام و في أول ظهور له مع الاتفاق انهزم أمام المتصدر وداد قلعة السراغنة فبادر الفريق فورا. إذن ماذا يحدث داخل هذا الفريق ؟ فهل الرئيس سيغادر سريعا لإيجاد الحلول الناجعة لفريقه قبل أن يغرق ؟ تبقى الأجوبة للدورات المقبلة .