المغني الفلسطيني يلقي بالعلم المغربي بارض المنصة

خلال مهرجان كناوة في الصويرة، أثار المغني الفلسطيني جدلاً واسعاً بعد أن ألقى بالعلم المغربي على أرض المنصة بطريقة اعتبرها الكثيرون غير محترمة ومهينة. هذا التصرف أثار استياء الحضور وأشعل موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

المهرجان الذي يُعدّ حدثًا ثقافيًا يجمع بين مختلف الثقافات والفنون، شهد هذا العام توترًا غير متوقع بسبب هذه الواقعة. العديد من المغاربة عبّروا عن غضبهم وطالبوا باعتذار رسمي من المغني، معتبرين أن هذه الحركة تمثل إهانة للشعب المغربي ورموزه الوطنية.

المغني الفلسطيني لم يصدر تعليقًا فوريًا بعد الحادثة، لكن الضغوط المتزايدة قد تدفعه إلى تقديم اعتذار أو توضيح موقفه في الأيام المقبلة. هذا الحادث يبرز أهمية الاحترام المتبادل والتقدير للرموز الوطنية في مثل هذه الأحداث الثقافية الكبيرة