فتحت مراكز الاقتراع في مختلف المناطق الفرنسية اليوم الأحد 29 يونيو، على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية التي قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع. وسط توقعات بوصول نسبة المشاركة إلى 67% من الناخبين المسجلين.
و يتوجهون الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تنطوي على رهان كبير إذ قد تفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة.
ويحظى حزب التجمع الوطني ممثلا برئيسه جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو.