ميثاق استقلال جمهورية البوليساريو أصدره جنرالات الجزائر القوة الأعظم في العالم !!!

سؤال منطقي : لماذا لا يصدر جنرالات الجزائر للبوليساريو وثيقة استقلال ما داموا هم القوة الأعظم في الدنيا

فمادامت الجزائر منغلقة على نفسها ولا تعرف حبة خردل عما يجري في العالم في القرن 21 ، ومادام عسكر الجزائر يجهل القوانين الدولية جهلا تاما أو لايعترف بها ويدَّعي أنه هو القوة الأعظم في العالم ولا يعترف إلا بما يسمح له مُـخَـيْـخُـهُ الضئيل جدا جدا ، والدليل أنه منذ 2017 قد دخل مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن في صراع مباشر في كل سنة يصدر فيها قرار مجلس الأمن حول قضية الصحراء ويعتبرون الأمم المتحدة تجهل القوانين الدولية لذلك فهي تحابي المغرب وتناصر مقترحاته وتدعمها ، وفي نفس الوقت تقف ضد مقترحات الجزائر فيما يخص قضية الصحراء المغربية ، إذن مادمت العصابة الحاكمة في الجزائر قوية جدا ومعزولة عن العالم وتعيش وحدها في عالم لايعترف بالقوانين الدولية فلماذا لا يصدر عسكر الجزائر وثيقة استقلال ( البوليخاريو ) بلا صداع بلا حرب وانتهى الأمر !!!!

وكمثال على سلوكات فراعنة الجهل حكام الجزائر فقد فَـجَّـروا – مؤخرا – جهلهم الفظيع بأبسط قوانين رياضة كرة القدم ، فَجَّـرُوا فضيحة عالمية زادت في تعرية مُؤَخِّـرَاتِهِمْ النتنة ليراها العالم بشعة أشد البشاعة ، فجنرالات الجزائر يجهلون أبسط قانون في كرة القدم وهو المتعلق بأقمصة الفِرَق الكروية العالمية التي يجب عليها أن لا تلعب بدونها ، الجنرالات الحاكمون في الجزائر الجاهلون الأغبياء الحمقى يعتقدون أن الفوضى التي يحكمون بها دويلة الجزائر وشعب بومدين الحلوف يمكن أن تحكم بها قوانين لعبة شعبية دولية وهي لعبة كرة القدم ، فهم مثلا يجهلون حتى إجراءات حصول أي فريق لكرة القدم في العالم على قميص أو قميصين تفرضها القوانين الدولية للعبة حسب معايير محددة …

ويجب أن يعلم الجاهلون بقوانين كرة القدم في الجزائر أن هناك

أولا : (الاتحاد الدولي لكرة القدم ) أو ما يعرف بالفيفا (FIFA)وهو يجمع الاتحادات القارية أي كل قارات العالم لا بد أن يعترف بها الاتحاد الدولي (FIFA) ويخضع لقوانينها ،

ثانيا : مجموعة الاتحادات القارية وبعضهم يفضل اسم ( الجامعات القارية ) ومجموعها ستة اتحادات وهي : الاتحاد الآسيوي لكرة القدم – الاتحاد الإفريقي لكرة القدم – اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والبحر الكاريبي لكرة القدم – اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم – الاتحاد الأوروبي لكرة القدم – اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم -…

وكل اتحاد من هذه الاتحادات الستة تنضم إليها فرق دول القارة التي توجد فيها ويجب على هذه الفرق أن تخضع لقوانين الاتحاد الذي تنضم إليه … فما هي الفَرْيَةُ أو التزوير أو التلفيق أو الباطل الذي أصبح فضيحة دولية قام بها الجنرالات حكام الجزائر ( لماذا نحمل المسؤولية للجنرالات الجزائريين وليس للمسؤولين عن كرة القدم في الجزائر لأن العسكر الحلوف الجاهل هو الذي يمسك مصارين كل مرافق الدويلة المعزولة عن العالم ولا يطل أحدهم ولو من ثقب ليرى العالم وقوانينه وحتى لو بلغه قانونٌ دولي اقتصادي أو سيايسي أو رياضي أو غيره عبر التواصل العالمي ، فالعالم يقرأُه ويفهمه ويخضع له أما عسكر الجزائر فهم إما لا يقرأون هذه القوانين بتاتا لأنهم ( جهلة ) وإما أنهم يفكون حروف هذه القوانين ولا يفهمون مضامينها لأنهم جاهلون – والإنسان عدو ما يجهل – وإما يكرهون هذه القوانين لأنه لا يوافق هواهم وأمزجتهم …

الفضيحة التي قام بها عسكر الجزائر هي أنهم لا يعلمون أن الأقمصة التي تلعب بها فرق كرة القدم في العالم هي معتمدة أي (hommologué ) من طرف الاتحاد القاري ويحتفظ بسخة منها ويرسل نسخة للاتحاد الدولي واسم هذه الأقمصة (Maillot de foot hommologué) أو ( Tenue de foot hommologué) ولا يمكن لأي فريق في العالم أن يتلاعب بشكل أو رسومات مطبوعة على هذه الأقمصة المعتمدة (hommologué ) من طرف الاتحادات القارية والتي توجد نسخ منها لدى الاتحاد الدولي (fifa )، وطالما أصبح القميص معتمدا بصفة رسمية من طرف الجهات المختصة المذكورة فلا حق لأي أحد كان حتى ولو كانوا فراعنة جنرالات الجزائر أن يتلاعب بحجمها أو بشكلها أو لونها أو ما عليها من رسومات ، لكن عندما يتعلق الأمر بالجاهلين المصابين بِسُعَاِر الكلاب حكام الجزائر، لابد من لكن ، لكن كل الأمور تتحرك بيسر ومرونة إلى أن تقف عند أعتاب حلوف العسكر الحاكم في الجزائر وتتوقف لتقلبها رأسا على عقب وتعكس مفاهيمها بل وتتصرف كدويلة معزولة فعلا وليس قولا عن العالم وقوانينه التي تنظم العلاقات فيما بين الدول ، فمثلا القتل والاغتيال والتهجير بالقوة في زمن المقبور بومدين كان يسمى تطهير الدولة من الخونة ومن هم هؤلاء الخونة ؟ يمكننا أن نعطي أمثلة كالحسين آيت أحمد ومحمد بوضياف كانا خائنان في نظر المقبور بومدين وعاشا في المنفى الاختياري حتى سنحت لهم الفرصة بقتل محمد بوضياف بوابل من الرصاص أمام كاميرات العالم ،أما الحسين آيت أحمد فقد ظل في منفاه حتى لقي ربه ….

كذلك الأمر بالعمل الجاد لتجهيل الشعب الجزائري وتجويعه وعزله عن العالم وحشو أدمغته بالتخاريف والأكاذيب التي تصنعها مزابل إعلام حلوف عسكر الجزائر .

في إطار نصف نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم ( ذهاب ) وصل فريق نهضة بركان المغربي إلى الجزائر ليواجه اتحاد العاصمة الجزائري ، وصل إلى الجزائر فاحتجزت الجمارك وشرطة الحدود في مطار هواري بومدين الوفد الرياضي المغربي وما معه من أمتعة بحجة أن قميص الفريق المغربي عليه صورة صغيرة لخريطة المغرب بكامل حدوده التي تعترف بها كثير من دول العالم ومنها الجامعة العربية وأمريكا وكل دول الخليج وأكثر من 40 دولة إفريقية وأخرى متفرقة من هنا وهناك ، وفورا صدرت أوامر من حلوف عسكر الجزائر إلى الخيَّاطبن الجزائريين أن يصنعوا للفربق المغربي نهضة بركان أقمصة بخريطة مغربية مبتورة من صحرائه المغربية وأخرى بدون خريطة نهائيا !!!

فمادام الأمر كذلك وبهذه السهولة فلماذا لا يصدر جنرالات الجزائر للبوليساريو وثيقة استقلال الصحراء الغربية ما داموا هم القوة الأعظم في الدنيا تفعل ما تريد ولا تعتبر القوانين الدولية موجودة أولا قيمة لها ؟ للحق والحقيقة أن الذي لا يعترف بالآخر هي أن العالم هو الذي لا يعترف بدويلة عسكر الجزائر البليد.

سمير كرم عن الجزائر تايمز 

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *