اضرام النار عمدا في سيارة دركي

الجمعة 8 غشت 2025
الدولية للإعلام محمد فلال
اقدم شخص مجهول و ملثم الوجه على اضرام النار في سيارة نفعية لدركي يشتغل بالمركز الترابي لجماعة امزمبز إقليم الحوز ، الحادث آثار استنفارا أمنيا واسعا ، و بحسب المصادر فإن الجاني تسلل إلى مربد خاص تابع لإحدى الإقامات السكنية حيث كانت السيارة مركونة قبل أن يعمد إلى ال سكب مادة مشتعلة و يضرم النار في سيارة الدركي، ثم لاد بالفرار، الواقعة تم توثيقها بواسطة كاميرات المراقبة النثبتة في المكان لحظة اقدام الشخص الملثم على تفيد عمليته، هو ما شكل خيطا رفيعا أوليا في التحقيق الذي فتحته القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش و ذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة، و بعد تدخل بعض المواطنين لانتشرت السنة النيران إلى باقي السيارات التي كانت مركونة بنفس المكان دون تسجيل اية إصابات بشرية ، و تواصل مصالح الدرك الملكي تحرياتها لفك لغز هذا الحادث مع تحليل تسجيل الكاميرات و الاستماع إلى شهود محتملين من أجل الوصول إلى تحديد هوية الجاني و تقديمه للعدالة .

في بادرة تعكس الوفاء والتقدير لأحد رموز الرياضة الوطنية، قام السيد عمر حجيرة، في زيارة إنسانية مؤثرة، إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، لزيارة اللاعب الدولي السابق وعميد فريق المولودية الوجدية والمنتخب الوطني، مصطفى الطاهري.
الزيارة، التي تمت برفقة السيد جلال الطير، رئيس رابطة الرياضيين الاستقلاليين بوجدة وعميد المولودية السابق، جاءت للاطمئنان على الحالة الصحية لـ « مصطفى الطاهري » الذي يرقد حاليًا في قسم العناية المركزة.
تُعتبر هذه الالتفاتة من السيد الوزير حجيرة بمثابة رسالة تقدير واعتراف بالمجهودات الكبيرة التي قدمها هذا اللاعب على مدار مسيرته الكروية الحافلة. فمصطفى الطاهري لم يكن مجرد لاعب، بل كان أيقونة رياضية، وواحدًا من الأعمدة التي ساهمت في كتابة تاريخ كرة القدم المغربية، محليًا ووطنيًا.
تأتي هذه الزيارة لتؤكد على أن الرياضيين، حتى بعد اعتزالهم، يظلون جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية، وأن الاعتراف بمساهماتهم لا يقتصر على الملاعب فقط، بل يمتد ليشمل الجانب الإنساني، خاصة في أوقات الشدة.