
انطلقت اليوم في مدينة تيانجين الصينية قمة « منظمة شنغهاي للتعاون »، حدثٌ يجمع قادة أكثر من 20 دولة، ويشكل نقطة تحول محورية في العلاقات الدولية. هذه القمة، التي تُعقد على مدار يومين، هي منصة تُظهر بوضوح كيف تتغير موازين القوى العالمية وتتزايد أهمية التحالفات غير الغربية،كما
تُعد مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقات بين موسكو وبكين. لقد وصف التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في) العلاقات بين البلدين بأنها « في أفضل حالاتها في التاريخ »، وأنها أصبحت « الأكثر استقرارًا ونضجًا وأهمية استراتيجية بين الدول الكبرى » ، و يعكس هذا التقارب المصالح المشتركة بين الجانبين في مواجهة النفوذ الغربي، ويؤكد على أن المنظمة هي تحالف استراتيجي قوي،

كما أن
وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى تيانجين بعد فترة وجيزة من زيارته إلى اليابان خطوة تحمل في طياتها دلالات سياسية معقدة، فبينما تسعى الهند إلى تعزيز علاقاتها مع الغرب وشركائه الآسيويين مثل اليابان، فإنها في الوقت ذاته تحافظ على قنوات اتصال مفتوحة مع روسيا والصين. ما يجعلها تسعى للعب دور التوازن بين القوى العالمية، وتجنب الانحياز الكامل لأي طرف، بهدف تحقيق أقصى استفادة لمصالحها الوطنية،
إن قمة تيانجين، التي تأتي قبل أيام من عرض عسكري ضخم في بكين بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، ليست فقط عرضًا للقوة العسكرية، بل هي تأكيد على نضج التحالفات الاقتصادية والسياسية التي تُشكّل ملامح النظام العالمي الجديد. هذا الاجتماع يبرهن على أن محور القوى العالمية لم يعد يقتصر على الغرب، وأن دولًا مثل روسيا والصين والهند تلعب دورًا متزايد الأهمية في رسم مستقبل العلاقات الدولية.

انطلقت اليوم في مدينة تيانجين الصينية قمة « منظمة شنغهاي للتعاون »، حدثٌ يجمع قادة أكثر من 20 دولة، ويشكل نقطة تحول محورية في العلاقات الدولية. هذه القمة، التي تُعقد على مدار يومين، هي منصة تُظهر بوضوح كيف تتغير موازين القوى العالمية وتتزايد أهمية التحالفات غير الغربية،كما
تُعد مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقات بين موسكو وبكين. لقد وصف التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في) العلاقات بين البلدين بأنها « في أفضل حالاتها في التاريخ »، وأنها أصبحت « الأكثر استقرارًا ونضجًا وأهمية استراتيجية بين الدول الكبرى » ، و يعكس هذا التقارب المصالح المشتركة بين الجانبين في مواجهة النفوذ الغربي، ويؤكد على أن المنظمة هي تحالف استراتيجي قوي، كما أن
وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى تيانجين بعد فترة وجيزة من زيارته إلى اليابان خطوة تحمل في طياتها دلالات سياسية معقدة، فبينما تسعى الهند إلى تعزيز علاقاتها مع الغرب وشركائه الآسيويين مثل اليابان، فإنها في الوقت ذاته تحافظ على قنوات اتصال مفتوحة مع روسيا والصين. ما يجعلها تسعى للعب دور التوازن بين القوى العالمية، وتجنب الانحياز الكامل لأي طرف، بهدف تحقيق أقصى استفادة لمصالحها الوطنية،
إن قمة تيانجين، التي تأتي قبل أيام من عرض عسكري ضخم في بكين بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، ليست فقط عرضًا للقوة العسكرية، بل هي تأكيد على نضج التحالفات الاقتصادية والسياسية التي تُشكّل ملامح النظام العالمي الجديد. هذا الاجتماع يبرهن على أن محور القوى العالمية لم يعد يقتصر على الغرب، وأن دولًا مثل روسيا والصين والهند تلعب دورًا متزايد الأهمية في رسم مستقبل العلاقات الدولية.

