بقلم عبدالرحيم بخاش
الحموشي ورجاله: صمام أمان الوطن ودرع الشعب
في زمن تختلط فيه المؤامرات وتتشابك المصالح، ويظهر أعداء الوطن بأذرعهم المتعددة يحاولون النيل من مؤسساتنا، يظل الحموشي ورجاله صامدين، لا يساومون، لا يتراجعون، ولا يعرفون إلا خيار حماية المغرب وأهله. هؤلاء الأبطال، الذين يقفون في الشوارع والساحات، وعلى الطرق والحدود، هم القلب النابض للأمن، وهم الدرع الحصين الذي يحمي كل مواطن من كل خطر.
الجنرال عبد اللطيف الحموشي، برؤيته الثاقبة وحكمته الاستثنائية، صنع مؤسسة أمنية قوية، منظمة، لا تعرف الضعف ولا التفريط، رجالها يحملون على عاتقهم أمان الوطن ويضحون بالغالي والنفيس من أجل سلامة شعبهم. إن كل محاولة للعبث بالأمن الوطني، وكل تدبير خبيث من أعداء المغرب، يقابلونه بعزم لا ينكسر وبشجاعة لا تعرف الحدود.
الشعب المغربي يقف اليوم، بكل فئاته ومكوناته، مع رجال الأمن، يقدر تضحياتهم، ويعتز بحبهم لوطنهم الذي لا يعترف بالخونة والعملاء. هؤلاء الذين يراهنون على زعزعة الأمن أو بث الفوضى، لن يجدوا أمامهم إلا صلابة الحموشي وجرأة رجاله الذين جعلوا حماية الوطن غاية مقدسة، وواجباً لا يساوم عليه
تحية لكل رجل أمن يقف في وجه الخطر، لكل جندي من جنود الحموشي الذين جعلوا من حب الوطن شرفاً، ومن التضحية وساماً على صدورهم. أنتم الحصن، أنتم الدرع، أنتم الأبطال الذين يكتب لهم التاريخ صفحات من الوفاء والإخلاص.
أما الخونة والمرتزقة، فاعلموا أن زمنكم ولى، وأن الشعب يقف خلف رجاله الأوفياء، وأن العدالة حتماً ستطالكم، فلا عزاء لكم. لأن الوطن أغلى من كل مؤامرة، وأكبر من كل طمع، وأعظم من كل خيانة
#الحموشي_رمز_الوطن #رجال_الأمن_أبطال_المغرب #صمود_وفداء #لا_تساهل