عقد نادي الوداد الرياضي، مساء أمس الإثنين بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، جمعه العام العادي للموسم الرياضي 2024-2025، وسط حضور مكثف للمنخرطين وأعضاء المكتب المسير.
وانطلقت أشغال الجمع العام في أجواء وُصفت بالمسؤولة والبنّاءة، حيث تم تقديم ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي، قبل أن تتم المصادقة عليهما بالإجماع من طرف المنخرطين، بعد نقاش مستفيض امتد لساعات طويلة.
وقد استغرق الجمع العام أشغالاً ماراطونية تجاوزت تسع ساعات متواصلة، إذ انطلق عند الثامنة مساءً واستمر إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، وهو ما يعكس حجم النقاشات والتفاعل الكبير مع مختلف النقاط المدرجة.
في المقابل، تقرر تأجيل مناقشة ملف الشركة الرياضية إلى جمع عام استثنائي مرتقب في الأسابيع المقبلة، وذلك لفسح المجال أمام دراسة شاملة وإدماج الملف في النظام الداخلي للنادي، بما يضمن وضوح الرؤية ويستجيب للتطلعات القانونية والتنظيمية.
وأكد رئيس النادي هشام آيت منا، في كلمة له خلال الجمع، أن النقاش مرّ في أجواء إيجابية، وأن الإدارة تسعى إلى إشراك المنخرطين في كل الخطوات المفصلية التي تهم مستقبل الوداد، سواء على المستوى الرياضي أو التسييري.
بهذا يكون نادي الوداد قد طوى صفحة الجمع العام العادي، في انتظار محطة أخرى ستُخصص لموضوع الشركة الرياضية، والتي تُعد من أبرز الملفات المرتقبة على مائدة النقاش.