محمد فلال
يعيش مصطفى طامع الحارس السابق لمرمى الكوكب و المكلف بأمتعة الفريق وضعا ماديا مزريا منذ إعفائه من مهمته بعد نهاية عقده مع الكوكب كحامل الأمتعة ، دون أن يتوصل بمستحقاته المادية التي لازالت عالقة في دمة النادي ، طامع لم يجرأ على اللجوء إلى لجنة النزاعات بجامعة كرة القدم ، أو رفع دعوى ضد فريقه الأم الذي ترعرع بين أحضانه لسنوات طوال ، لا لشيء سوى حبا و وفاء للكوكب ، طامع دافع على عرين الكوكب في زمن الأوج و كان من أبرز الحراس الذين تعاقبوا على الفريق ، و بعد الاعتزال كلفه مسؤولو الكوكب بمهمة مكلف بالأمتعة، أدى الدور باستحقاق و باحترافية في عمله بشهادة مجموعة من اللاعبين، إلى أن تم التخلي عنه و تركه يواجه مصيره في ظروف اجتماعية هشة و هو المعول الوحيد لأسرته و أطفاله يعاني من العطالة و قسوة الحياة، فهل تتحرك إدارة الكوكب للإفراج عن مستحقاته المادية لإنقاد طامع و إعادة الاعتبار له ؟ هذا ما تتوخاه جماهير الكوكب.