
أعلنت المملكة المغربية رسمياً ترشّحها لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2028‑2029، في خطوة دبلوماسية استراتيجية تعكس تعزيز مكانتها الدولية.
ويأتي ترشح المغرب بعد الانتصار الدبلوماسي الأخير في قضية الصحراء المغربية، حيث حصل المغرب على دعم واسع في الأمم المتحدة لمسار الحكم الذاتي، ما يُعطي ملفه الدولي قوة إضافية ويُعزز موقفه أمام الدول الأعضاء.
وقد حظي الترشيح بدعم جامعة الدول العربية خلال قمتها الأخيرة، حيث دعا وزراء الخارجية العرب جميع الدول الأعضاء إلى دعم ملف المغرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة لضمان الحصول على الأصوات اللازمة.
ويتوقع المحللون أن يشكل السباق الأفريقي أبرز تحدٍّ للمغرب، حيث تُعد جمهورية جنوب أفريقيا أحد المنافسين المحتملين على المقعد، رغم أن الفوز المغربي بالحكم الذاتي للصحراء يعطي المملكة زخماً دبلوماسياً إضافياً.
ويعتبر شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي فرصة لتعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية والمساهمة في اتخاذ قرارات هامة بشأن الأمن والسلم الدوليين، كما يعكس نجاح المملكة في لعب دور فاعل على المستوى القاري والدولي.
