
أُفيد اليوم بأن الشيخ مصطفى العدوي تم توقيفه مؤقتًا من قبل السلطات المصرية، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه مصري.
ووفق المصادر، جاء الاعتقال على خلفية تصريحات انتقد فيها الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث اعتُبرت تصريحاته مثيرة للجدل من قبل بعض الجهات الرسمية، فيما تمثل نشاطه الدعوي المستقل وعدم انضباطه الكامل مع الجهات الرسمية للإفتاء أحد أسباب المراقبة القانونية.
يُذكر أن الشيخ العدوي سبق وأن منع من الإفتاء بموجب قانون جديد ينظم الإفتاء الشرعي في مصر ويقتصر على الجهات الرسمية فقط، وهو ما أثار جدلاً بين أنصاره وبين المراقبين للشأن الديني في البلاد.
وأبرزت المصادر أن الاعتقال كان مؤقتًا وتم الإفراج عن الشيخ بكفالة، فيما لم تُعلن السلطات المصرية حتى الآن عن أي اتهامات رسمية نهائية.
