بعد الإقصاء المبكر : جماهير تونس تتهم بوجود “مؤامرة” بين فلسطين وسوريا لتسهيل التأهل

أثار خروج المنتخب التونسي من دور المجموعات في كأس العرب فيفا موجة واسعة من الجدل، بعدما توجهت فئة من الجماهير لاتهام منتخبي فلسطين وسوريا بـ »التواطؤ » لضمان عبورهما إلى ربع النهائي، رغم عدم وجود أي دليل رياضي أو تنظيمي يدعم هذا الطرح.
وبرغم الفوز العريض الذي حققه “نسور قرطاج” على المنتخب القطري بثلاثية نظيفة، إلا أن الحسابات لم تكن في صالحهم، ما دفع بعض الأنصار إلى التمسك بفكرة “المؤامرة” لتبرير الإقصاء.و
يرى متابعون للشأن الكروي أن هذه الاتهامات ليست سوى محاولة لتغطية فشل المنتخب التونسي في حسم تأهله بنفسه، خصوصاً أنه أهدر نقاطاً مصيرية في الجولات الأولى، ما جعله يدخل الجولة الأخيرة معتمداً على نتائج الآخرين.
ويمكن تلخيص الوضع بعبارة أصبحت متداولة بين الجماهير العربية:
« من لم يُقاتل لأجل فُرصته… سيصفّق لنجاح الآخرين. »
في المقابل، نالت منتخبات فلسطين وسوريا إشادة واسعة بعد أدائهما القتالي وروحهما العالية، التي مكنتهما من العبور المستحق إلى الدور الثاني، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة في البلدين.