محمد فلال
عاش سكان درب الشعبة الفوقانية بمنطقة سيدي يوسف بن علي ليلة بيضاء ليلة الأحد الاثنين على وقع جريمة شنعاء بعد أن أجهز صاحب سوابق عدلية على شاب في عقده الثاني بعد أن باغثه بطعنة غادرة مباغثة تركته مدرجا في دمائه ازهقت روحه في عين المكان فيما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة ، ولاد الجاني بالفرار عبر أزقة الحي في جنح الظلام ، و تمكنت عناصر الأمن الوطني من إيقافه في وقت وجيز ، فيما نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بعد معاينة الحادث الذي باشرته الشرطة ، فيما أرسل الضحية الثاني إلى المستعجلات لتلقي العلاجات اللازمة، و وفق المعطيات فإن الجاني ينحدر من جماعة تسلطانت ضاحية مراكش و سبق له أن قضى عقوبة حبسية مدتها خمسة عشرة سنة في جريمة قتل سابقة، و رجحت المصادر أن تكون جريمة سيدي يوسف بن علي بدافع تصفية حسابات ، كما أن الجاني معروف عليه ترويج المخدرات و الماحيا، و تواصل مصالح الأمن و النيابة العامة المختصة تحقيقاتها قصد الوقوف على ملابسات هذه الجريمة الشنعاء في انتظار تقديم المتهم على أنظار العدالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه .