بقلم محمد فيلال
ودعت الساحة الفنية الوطنية و المراكشية يوم الرابع و العشرين من يوليوز الجاري الممثلة و الفنانة المميزة السعدية اللوك بمنزلها بدرب الحجرة باب دكالة بعد صراع مرير مع المرض الذي ألم بها منذ شهور، و سبق للدولية للإعلام أن أشارت إلى هذا الموضوع في مقال سابق حول تدهور صحتها و غياب اية التفاتة لا من المسؤولين عن الشأن الثقافي و الفني و لا من زملاء الأمس و على رأسهم فركوس و لا من ضحت معهم طيلة مسارها الفني، و ظلت رحمها الله تقاسي ألم المرض و الوحدة و الجحود لوحدها ، لولا تدخل سعيد الناصري على الخط الذي تكلف بعلاجها بإحدى المصحات الخاصة بالبيضاء، غير أن المرض فعل فعلته و لم يمهلها طويلا لتغادر السعدية اللوك هذا العالم حاملة معها الحسرة و غصة في القلب جراء الإهمال و اللامبالاة الذي عانت منه طيلة أيام المرض . و بالمناسبة تتقدم الدولية للإعلام بالتعازي الحارة لاسرتها و معاريفها. ان لله وان اليه راجعون.