من خلال قراءة اولية للحصيلة التقنية لأولمبيك خريبكة منذ انطلاق الموسم الجاري يبدو الفريق الفوسفاطي في أسوء أحواله وبعيدا عن السكة الصحيحة المعهودة عليه في زمن مضى..
فعلى مستوى البطولة والى غاية الجولة الرابعة من الدوري الوطني لم يحصل الفريق الذي يقبع في المركز ماقبل الاخير الا على نقطة وحيدة من تعادل أمام الكوكب المراكشي بينما كانت الانتكاسة عنوانا لثلاثة نزالات بدءا امام النادي القنيطري وبالحصة الخماسية المعلومة (1/5) وبعقر الدار أمام الجار سريع وادي(1/2) وامام القادم الجديد إتحاد يعقوب المنصور بنفس النتيجة.
اما على مستوى منافسات كأس التميز فتم تسجيل من اصل اربع مباريات هزيمتين بالقواعد أمام الكاك بالرباعية المعلومة (1/4) وامام المغرب التطواني بهدفين لواحد.
الجمهور الخريبكي عبر عن استيائه غير مامرة من الوضعية السيئة التي يوجد عليها الفريق وكان نظم في وقت سابق وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسية لملعب الفوسفاط المحلي رفعت خلالها شعارات منددة بالمآل الحالي للأولمبيك وبمحصلته التقنية المتواضعة وعجز المكتب عن رفع المنع من اجل القيام بالإنتدابات الضرورية.. كما أن مدرجات ملعب الفوسفاط المحلي لم تخلو من مباراة لأخرى من يافطات الإحتجاج..
وفي سياق السلبيات التي يعيشها النادي فإن الفريق الخريبكي لم يعقد بعد جمعه العام السنوي للموسم المنقضي علما ان آخر أجل للجموع العامة كان يوم 15 شتنبر 2024 مما يطرح معه العديد من علامات الإستفهام وخاصة أن ميزانية النادي للموسم 2023/2022 لم يتم عرضها خلال الجمع العام ذي صلة في غياب اي تدخل من طرف الجهات المعنية بالممارسة الكروية علما ان ذات الجمع غاب عنه رئيس الفريق حينذاك الذي كان قدم استقالته خلال شهر غشت 2022 والنادي على مقربة من عقد جمعه العام السنوي..!!؟
فهل من حلول للمشاكل المطروحة أم لا حياة لمن تنادي.. كما يقول المثل!!؟